الصحف الأمريكية: اختيار الظواهرى ضربة قوية لتنظيم القاعدة رغم كونه متوقعا.. وجرحى الثورة أبطال منسيون تجاهلتهم الحكومة.. وزاهى حواس للأمريكيين: مصر بعد الثورة آمنة فتعالوا لزيارتها

الجمعة، 17 يونيو 2011 01:28 م
الصحف الأمريكية: اختيار الظواهرى ضربة قوية لتنظيم القاعدة رغم كونه متوقعا.. وجرحى الثورة أبطال منسيون تجاهلتهم الحكومة.. وزاهى حواس للأمريكيين: مصر بعد الثورة آمنة فتعالوا لزيارتها
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
خبراء أمريكيون: قيادة الظواهرى للقاعدة ستضعف التنظيم

علقت الصحيفة على اختيار أيمن الظواهرى زعيماً لتنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، ونقلت عن خبراء مكافحة الإرهاب الأمريكيين قولهم إن عيوبه الكبيرة من المحتمل أن تساعد فى إضعاف قلب التنظيم الإرهابى.

وأشارت الصحيفة إلى قول وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس إن أسامة بن لادن كان لديه كاريزما يفتقدها الظواهرى، كما أن هناك أدلة تظهر أن الأول كان أكثر انخراطاً على مستوى العمليات من الثانى، وأن الجذور المصرية للظواهرى تجعله أقل قبولاً من جانب مسلحين آخرين من دول أخرى.

ويتفق المحللون المستقلون إلى حد كبير فيما بينهم على أن الظواهرى ليس النموذج الملهم للمسلحين الشباب بالنظر إلى نقص خبرته القتالية وتاريخه الطويل من الخلافات الأيدولوجية وخطبه المتحذلقة بما فيها سلسة الرسائل الصوتية الستة الأخيرة عن مصر والخاصة بالأحداث فيها.

فيقول بريان فيشمان، الخبير فى شئون القاعدة بمؤسسة أمريكا الجديدة فى واشنطن، إن الظواهرى طالما كان له شخصية مثيرة منذ أن كان فى مصر، وهناك الكثير من عناصر القاعدة الذين لا يحبونه.

بعض الخبراء وكذلك بعض المسلحين الذين عملوا مع الظواهرى قالوا إنه حاول التغلب على تاريخه ويتواصل مع جماعة كبيرة من الإسلاميين فى محاولة لتوسيع نفوذ القاعدة. ورأوا أيضا أن قسوته وذكاءه من الأمور التى لا يجب أن يستهان بها.

أحد أبرز رجال النظام السورى يتخلى عن مهامه ويتجه للعمل الخيرى

أبرزت الصحيفة إعلان رامى مخلوف، أقوى رجال الأعمال فى سوريا وابن عم الرئيس بشار الأسد وأحد أبرز المقربين منه تخليه عن الأعمال الاقتصادية من أجل الاهتمام بالعمل الخيرى، وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة إن ثبت صدقها فهى تشير إلى أن الأسد يشعر بقلق شديد من استمرار الاحتجاجات لدرجة أنه ضحى بأحد أقاربه بإرضاء الغضب الشعبى.

وأوضحت الصحيفة أن مخلوف البالغ من العمر 41 عاماً والذى برز كمانع الصواعق فى الانتفاضة المستمرة ضد حكم الأسد منذ ثلاثة أشهر، هو مرادف لكل تجاوزات النظام السورى، وتم حرق مكاتب شركة المحمول الخاصة به فى أماكن عديدة من المدن السورية. ورغم أن شخصيات المعارضة السورية شككت فى الخطوة التى قام بها مخلوف، إلا أنها بادرة حسن نوايا رمزية ربما يثبت أهميتها فى الوقت الذى يواجه فيه الأسد التحدى الأكبر لحكمه المستمر منذ 11 عاماً.

ويقول المحللون إنه لأول مرة منذ بدء الانتفاضة يضطر شخص يعتبر دعامة للقيادة إلى التنحى علنا على الأقل، وهو تنازل مذهل من النخبة الحاكمة الملتزمة بالولاءات الأسرية والعشائرية.

ويرى بسام حداد من برنامج دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج مازون إن الحكومة تستخدم الآن مجموعة من الأوراق الأخرى، أحدها هو تلبية مطالب المحتجين مباشرة. ويقول حداد إن مخلوف رمز الفساد فى النظام، لكنه اعتبر أن هذا التغيير متأخر للغاية ولن يكون مقبولا بشكل جدى من قبل المحتجين.


واشنطن بوست:
اختيار الظواهرى ضربة قوية لتنظيم القاعدة رغم كونه متوقعا

اهتمت الصحيفة بدروها باختيار الظواهرى زعيماً لتنظيم القاعدة، وقالت إنه بينما كان أمراً متوقعاً إلا أنه يمثل ضربة للحركة الجهادية وتنظيم القاعدة، فمسئولو المخابرات الأمريكية ومسئولو مكافحة الإرهاب وحتى المقربين سابقا من الظواهرى يقولون إن القاعدة تحت قيادته ستكون أكثر تنافراً وأكثر اختلالا ربما من الناحية الوظيفية وأقل ولاءً عما كانت عليه تحت قيادة بن لادن،أما تأثير ذلك على فعالية التنظيم فيظل أمراً منظوراً.

ونقلت الصحيفة عن ماجنوس رانستورب، محلل شئون الإرهاب بكلية الدفاع الوطنية السويدية قوله، إنه إذا تمكن الظواهرى من تنفيذ عملية قوية، فإن القاعدة ستعود إلى أوجها السابق. ويتفق الخبراء على أن المشكلة الأساسية المتعلقة بالظواهرى هى عدم تمتعه بالقبول، فبينما كان هو المنظر الأيدولوجى للقاعدة لأكثر من 10 سنوات، إلا أنه يعتبر شخصا جامدا ومشاكسا ويفتقد إلى الكاريزما. بعض المسئولين الأمريكيين وخبراء مكافحة الإرهاب يعتقدون أنه من غير الواضح ما إذا كان الظواهرى قادرا على إعادة بناء التنظيم الذى يتعرض منذ فترة لحصار الجيش الأمريكى وقوى الاستخبارات.

فيقول أحد هؤلاء المسئولين الذى رفض الكشف عن هويته إن القاعدة بكل تاريخها ، كانت ترتكز على شخصية قائدها. وتظل قدرة الظواهرى على إبقاء هذا المستوى من القيادة الشخصية سؤالاً بلا إجابة.


لوس أنجلوس تايمز:
جرحى الثورة أبطال منسيون تجاهلتهم الحكومة

انتقدت الصحيفة تعامل حكومة د.عصام شرف مع مصابى الثورة المصرية والذين قدرت عددهم بـ 11 ألفا، وقالت إنه بعد مرور عدة أشهر على الثورة، فإن بعضهم لا يزال يخضع لعلاج مكلف بينما لا تفعل الحكومة الكثير لتعويض أسرهم أو ملاحقة المعتدين عليهم.

وقالت الصحيفة إن هؤلاء الجرحى الذين لا يزال بعضهم يرقد فى مستشفى القصر العينى يعانى من إصابات خطيرة، هم أبطال الثورة لكنهم أبطال منسيون، واقعون فى مأزق طبى وتشعر عائلاتهم بالخيانة من قبل الحكومة التى حارب أبناؤهم لتغييرها. ونقلت الصحيفة عن والدة أحد هؤلاء الأبطال وهو شاب يدعى محمد عمر 23 عاماً لا يزال يعالج فى القصر العينى قولها إنها تريد أن تساعد الحكومة ابنها حتى يستطيع الخروج والبقاء على قيد الحياة.

وتمضى الصحيفة فى القول إن مصر نفسها واقعة فى مأزق. فقد وعد مسئولو الحكومة بمساعدة 11 ألف شخص أصيبوا خلال الثورة وتعويض عائلاتهم ومحاكمة المسئولين عن إصاباتهم، لكن الحكومة لم تقم حتى سوى بتعويض العدد القليل وفشلت فى محاكمة الكثير من رجال الشرطة المسئولين. واختفى أول رجل شرطة أدين بقتل المتظاهرين قبل محاكمته الشهر الماضى والتى انتهت بالحكم بإعدامه غيابياً.

وأشارت الصحيفة إلى مقاضاة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان للحكومة لمطالبتها بتعويض المصابين، بينما اضطرت عائلات الجرحى إلى الاعتماد على المتبرعين. وتنقل الصحيفة عن غادة عثمان المتطوعة بجماعة أبطال 25 يناير التى تنسق رعاية الجرحى قولها إن هناك 3500 مصاب تمت معالجتهم، ونحاول الآن أن تقوم الحكومة بدورها فى علاج الجرحى لأن المجتمع المدنى يقوم بهذا الأمر كله وحده. وكان د.عصام شرف قد التقى بعثمان وعدد من الأطباء والقادة الشبان الذين طلبوا منه المساعدة.

زاهى حواس للأمريكيين: مصر بعد الثورة آمنة فتعالوا لزيارتها

اهتمت الصحيفة بالمساعى التى يقوم بها وزير الآثار زاهى حواس للترويج للسياحة المصرية فى أمريكا، وقالت إن حواس الذى يعد أفضل صديق للآثار قد ذهب إلى جنوب كاليفورنيا هذا الأسبوع، حاملاً رسالة للأمريكيين الذين كانوا يشاهدون أرض الفراعنة بانبهار وقلق، هذه الرسالة مفادها "إن مصر بعد الثورة آمنة وصديقة للسائحين، فتعالوا لزيارتها".

وأشارت الصحيفة إلى أن حواس الذى يقوم بجولة للترويج للسياحة المصرية فى الولايات المتحدة قد أثار حماس أكثر من 300 شخص حضروا لقاءه فى متحف باورز فى سانتا انا وآخرين شاهدوا اللقاء عبر الشاشات الضخمة، وجعلهم يضحكون ويصفقون، وعندما انتهى من الكلمة التى ألقاها احتشدوا فى صف طويل للحصول على توقيعه على نسخ من كتبه.

وطمأن حواس الجماهير بأن الآثار فى مصر لا تزال آمنة رغم حدوث عمليات نهب وسرقة فى أعقاب ثورة 25 ينياير فى ظل غياب الشرطة، وقال إن هذه الآثار تمثل التاريخ، وبالحرية والديمقراطية تستطيع مصر أن تصل إلى القمة.

وكان حواس قد صرح بأن الهدف من الجولة التى يقوم بها هو طمأنة السائحين الأمريكيين بأنه لا يوجد ما يدعو إلى الخوف فى مصر الجديدة. وقال إن الحكومة المصرية اعترفت بأنه أشهر وجه خارج مصر، ولذلك هو يتعاون مع وزارة السياحة لاستعادة السائحين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة