التحقيق فى اختفاء 6 ملايين جنيه بـ"النظم الزراعية"بسيناء

الجمعة، 17 يونيو 2011 09:12 ص
التحقيق فى اختفاء 6 ملايين جنيه بـ"النظم الزراعية"بسيناء الدكتور سعيد شحاتة خلال المؤتمر
سيناء - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعيد شحاتة المشرف العام على مشروع النظم الزراعية فى سيناء بشرق قناة السويس، والذى يضم 570 فدانا من الزراعات الهامة، ومحطات تسمين العجول والأغنام، أن النيابة تحقق فى اكتشاف عجز فى ميزانية المشروع بلغت قرابة 6 ملايين جنيه، خاصة فى محطة الإنتاج الحيوانى، وذلك خلال الفترة السابقة قبل أن نتولى الإشراف على المشروع.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر المركز، أن لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات، ولجنة فنية تسلمت المشروع، وتم اكتشاف العجز، مشيرا إلى أن اللجنة اكتشفت وجود قرابة 93 عاملا فى المشروع بدون مستندات أو عقود رسمية وتم حلها.

وأوضح شحاتة، أن المشروع تقلصت الميزانية الخاصة به من 8 ملايين جنيه سنويا إلى 1,5 مليون جنيه، وأن هناك أرباحا تصل إلى أكثر من 600 ألف جنيه سنويا، وأن محطة العجول والأغنام حققت فقط خلال السنتين الماضيتين 750 ألف جنيه أرباح.

وحول معمل الأنسجة الذى أسسه الدكتور أمين عكاشة، قال إن المعمل منذ تأسيسه حتى تاريخ استلامه باع أنسجة نباتية فقط ب 600 جنيه، إلا أنه تمت هيكلته ووصلت أرباحه آخر 3 سنوات إلى 360 ألف جنيه، ومستهدف الوصول بنهاية العام الحالى إلى مليون جنيه.

وقال، إننا تصدينا لمافيا بذور البطاطس، وتم حاليا إدخالها فى المعمل لإنتاجها محليا لمصر كلها، مشيرا إلى أنه تم إيقاف خسائر شهرية تصل إلى 10 آلاف جنية جراء ذبح عجول بسعر الكيلو 46 جنيها فقط، بمديرية الزراعة بالإسماعيلية، والآن يتم بيعها قائمة إلى المذبح وبالتالى، تم إيقاف نزيف الخسائر.

وحول أهم المشكلات التى تواجه النظم الزراعية بسيناء، أشار إلى نقص المياه، كما أن الترع حاليا جافة، وقد حفرنا 3 آبار مؤخرا، وبالتالى استصلاح 160 فدان بالمشروع، حيث تحتاج من 2 إلى 3 ملايين جنيه للشبكة الأساسية، وسيتم عمل ذلك خلال عدة سنوات، حيث إن الاعتمادات الخاصة بالإنشاءات سنويا تصل إلى 300 ألف جنيه فقط، موضحا أنه تم شراء ماكينة 125 حصانا لوضعها على الترعة الرئيسة لتوفير مياه الرى.

وأضاف أنه بخصوص منطقة القنطرة شرق فقد تم استلامها 141 فدانا، وبها فقط 40 فدنا مزروعة برسيم حجازى، وهناك 30 فدانا بالزيتون، وجار استكمال بقية المساحة، حيث زرعنا فيها القمح والشعير، وبعد أن تم إحراق الماكينات، تم إصلاحها وعمل 3 أخرى جديدة بالجهود الذاتية فى وقت قياسى.

وأوضح الدكتور سعيد شحاتة، إننا دخلنا تحت خط الفقر المائى فنصيب الفرد سنويا لا يزيد على 550 مترا فقط، منوها إلى عدم خطورة خلط الصرف الزراعى بالمياه، كما فى مشروع ترعة السلام، لكن خلط المياه بالصرف الصحى والصناعى يعد من الكوارث لعدم تكيف النبات مع المياه المخلوطة.

وقال شحاتة، إننا نحتاج إلى قرابة 9 ملاين جنيه من الوزارة، لاستكمال أكبر مركز تدريب بالإسماعيلية على مساحة 1000 متر، مقام حاليا، وسيكون نقلة هامة للمحافظة قبل إيقاف دعم المشروع عام 2017.

وحمل شحاتة عمليات تفتيش الفاكهة والخضار وتفريغها خلال عبور القناة مسئولية ضعف التنمية فى سيناء، مطالبا بإلغاء هذا الأمر، وعدم الفصل بين محافظات مصر.

وأضاف، أنه من أبرز المشكلات التى تواجه المشروع الأهم فى سيناء، عدم توفر السيولة المالية للاستثمارات لتوفير الكوادر وحفر الآبار، وبالتالى التأثير على المشروع ككل وعلى تنفيذ الخطة المستقبلية للاعتماد على الذات، علاوة على أن هناك ثلاجة فاكهة كبيرة لا تعمل، وتحتاج إلى استخدام وتعاقد على الصيانة مع الشركة، والمعمل يحتاج إلى طابق ثان لزيادة الإنتاج، وبالتالى مطلوب زيادة القيمة السنوية إلى 5 ملايين جنيه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة