أنصار "صالح" يسطون على مساعدات النفط السعودية

كشفت مصادر فى خفر السواحل والبحرية اليمنية أن المساعدات النفطية التى ترسلها السعودية كمساعدة لليمن لحل أزمة الوقود تتعرض للبيع من قبل سماسرة يتبعون نظام الرئيس اليمنى على عبد الله صالح.

وقالت المصادر لـ"الصحوة نت" إن المملكة العربية التى تبرعت بثلاثة ملايين برميل نفط خام لليمن، وصلت أو شحنة منها أمس إلى عدن يتم تكريره فى مصفات عدن، لكن سماسرة يمنيين يقومون باستلامه من قبل سماسرة يتبعون أبناء صالح وبيعه فى منطقة السقيا فى الممر الدولى بباب المندب على سفينة أجنبية تشتريه بسعر أقل.

وكان بقايا نظام صالح العائلى أقرت فرض رسوم إضافية على سعر البترول بنسبة 100%، ليصل سعر اللتر الواحد إلى 150 ريالا.

من جهة أخرى، أكد مواطنون من أهالى قبيلة همدان أن الجنود المتمركزون فى نقطة الأزرقين والتابعين للحرس الجمهورى لا يسمحون لأى مواطن بالدخول إلى العاصمة صنعاء إلا بعد أن يحلف أيمانا مغلظة بأنه ليس من مناصرى التغيير المطالبين برحيل صالح وأنه لن يذهب إلى ساحة التغيير، ومن يرفض فعل ذلك يُمنع من دخول العاصمة.

وذكر شهود عيان ممن تم منعهم من الدخول فى تلك النقطة أن ضابط النقطة بنفسه هو من يشرف على عملية إجبار الناس على أداء اليمين.

يأتى هذا فى الوقت الذى يواصل معسكر الحرس الجمهورى المتمركز فى نقطة الأزرقين قصفه لمناطق همدان، والذى خلف عددا من القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية.