نظم العشرات من أعضاء الجماعة الإسلامية وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام السفارة الأمريكية بوسط القاهرة احتجاجا على استمرار وجود الدكتور عمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الإسلامية طيلة 18سنة فى السجون الأمريكية فى قضية ملفقة باتهامات باطلة.
وطالب المشاركون فى الوقفة بضرورة الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن لتدهور صحته وتعرضه لضغوط معنوية ونفسية سيئة من الحبس الانفرادى بالسجون الأمريكية، فضلا عن عدم الالتزام بمواثيق حقوق الإنسان فى سجنه.
وقال محمد عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، إن وقفتهم هى الرابعة أمام السفارة الأمريكية بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا على وجود تباطؤ فى ملف والده من قبل الحكومة المصرية، مدللا على ذلك بأن الحكومة المصرية لم تصدر حتى الآن أى خطاب توصية إلى الإدارة الأمريكية للإفراج عن عمر عبد الرحمن.
وأضاف نجل عمر عبد الرحمن، أن الوقفة تهدف أيضا إلى معرفة الموقف الأمريكى من والده وما إذا كانت ستتجاوب مع المطالبات بالإفراج عنه أم لا، مشيرا إلى أنه سيتقابل مع المسئولين فى السفارة الأمريكية عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية للوقوف على الحالة النهائية لوالده.
وعن ما نشرته اليوم وكالات الأنباء العالمية بتولى الدكتور أيمن الظواهرى تنظيم القاعدة قال نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، إنه كان يرشح الدكتور أيمن من فترة لهذا المنصب بسبب سيرته الطويلة بالعمل فى التيار الإسلامى حيث أن الدكتور أيمن هو أحد أبناء حركة الجهاد، فضلا عن كونه الأكثر تأهيلا بين أعضاء تنظيم القاعدة لتولى المنصب بعيدا عن أى شائعات ذكرت من قبل عن تولى سيف الدولة لتنظيم القاعدة.
وأوضح نجل الشيخ عمر عبد الرحمن أن تأكيد الدكتور أيمن الظواهرى فى بيانه الأول عقب تولى تنظيم القاعدة على مطالبته لأمريكا بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن يعد مزيدا من الضغط على الإدارة الأمريكية لأن الدكتور أيمن الظواهرى يتبع تيار إسلامى مسلح، ومن ثم قد يتطور الأمر إلى القيام بأى شئ للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، مضيفا أن الدكتور أيمن الظواهرى مهتم بقضية الشيخ منذ سنوات طويلة وسبق أن ذكر فى أحد الخطب له عام 1999 بضرورة الإفراج عن عمر عبد الرحمن.
واللافت فى وقفة اليوم هو غياب قيادات الجماعة الإسلامية وتحديدا أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية على رأسهم الشيوخ عصام دربالة وعبود الزمر وأسامة حافظ وعبد الآخر حماد وعاصم عبد الماجد.
وقفة أمام السفارة الأمريكية للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن
الخميس، 16 يونيو 2011 02:14 م