محمد سعد الفولى يكتب: دعوى للتوحد 

الخميس، 16 يونيو 2011 04:04 م
محمد سعد الفولى يكتب: دعوى للتوحد 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا لا ننحى خلافاتِنا جانباً؟

سؤال ربما سمعناه كثيرا ولكن الإجابة صعبة. إن ما أراه أن كل حزب أو جماعة أو ائتلاف لا يتمسكون إلا برأيهم فقط دون النظر إلى آراء الآخرين فكل حزبٍ بما لديهم فرحون, وأصبح الخلاف فى كل شىء, والآن كل ائتلاف يتكلمون نيابة عن الشعب, فنجد هؤلاء يقولون الشعب يريد كذا, ونجد جماعة أخرى يقولون الشعب يريد ذاك, وتجد المطلبين متضادين. فكيف فوض الشعب هؤلاء وهؤلاء؟ أنا لا أعلم. والنتيجة الدخول فى فوضى وعنف وتسيب وعدم الاستقرار, وهذه هى الكارثة الكبرى التى هى بصدد أن تحدث.

أننى أريد أن أنوه أن غالبية الشعب المصرى تحت حد الفقر ولايملكون سوى قوت يومهم وأن هؤلاء الناس يريدون أن تُؤمَّن لهم لقمة العيش والحياة الكريمة. وإن لم نفعل سيثورون على كل شئ وسيأكلون الأخضر واليابس وسيصبحون مثل النار التى تحرق وتلتهم ما تقابلها. وفى رأيى أنها بدأت بالفعل, والدليل على ذلك أنه زاد فى الآونة الأخير معدل الجريمة بشكل عام وعدائية كل شخص تجاه الآخر.

لماذا لا نتوحد ونحترم الرأى الآخر ونفكر فيه لربما يكون أفضل ونتجه جميعا إلى بناء بلدنا ونشارك فى تنميتها فى كل القطاعات. لا أن نجد هناك الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات والمطالب الفئوية التى أصبحت عادة وسلاح يستخدمونه كل تجمع
أن ما يجب علينا الآن أن نعمل ونشارك كلنا فى بناء وتنمية مصرنا الحبيبة، ونعمل على التوحيد والالتفاف حول أهداف عامة موحدة وليست خاصة. ونعمل أيضا على تثقيف وتوعية المجتمع المصرى عامة والطبقة الفقيرة خاصة على ما الواجبات التى عليهم إتجاه بلدهم والحقوق التى لهم, وترك الفساد والسلبية والإهمال وكل الصفات السيئة التى كانت السبب فى تأخرنا إلى الآن عن دول كثيرة. لا أن نعزلهم ونحجمهم, فالشعب المصرى ليس طفلا حتى يقرر مصيره أحد غيره. لقد عانت مصر من عصور الجهل والفقر وآن الأوان لنشر العلم والثقافة العامة والقيم والأخلاق والمبادئ المثلى, ثم نتركهم ليقرروا مصيرهم بأنفسهم دون تأثير من أى جهة، حتى يشعرون أن هذه فعلا بلدهم وأن ما يقررونه يعود عليهم. ويتولد هناك انتماء وشعور بالمسئولية والحرية الحقيقية البناءة وليست الهدامة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسم محمود عبد المنعم سيد

نشر موضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

د. طارق النجومى

مطلب عزيز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة