باحث: البيوت الأثرية القديمة نجحت فى استغلال المناخ للتهوية

الخميس، 16 يونيو 2011 04:11 م
باحث: البيوت الأثرية القديمة نجحت فى استغلال المناخ للتهوية بيت زينب خاتون
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عماد عجوة مدير البحث العلمى بمكتب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن المعمار القاهرى القديم نجح فى مراعاة البعد المناخى فى التصميم، باتباع وسائل لتسخير البيئة المحلية وطاقة الشمس والرياح، بتصميم فراغات داخل البيوت الأثرية.

وأضاف خلال ندوة "البيوت الأثرية فى مصر القديمة"، التى نظمتها إدارة التنمية الثقافية بوزارة الآثار بمنزل زينب خاتون مساء أمس الأربعاء: "تصميمات المنشآت المعمارية الباقية بالقاهرة حتى الآن تؤكد الاستخدام الأمثل للفراغات للتحكم فى حركة سريان الرياح وأماكن دخول الشمس، وجاءت متلائمة مع الوسط المناخى المحيط بها، وضرب مثالاً بعدد من البيوت الأثرية الموجودة فى منطقة الجمالية والحسين"، وقال إن فراغات التصميم تصدت لتسرب الحرارة، أتاح أكبر قدر من التهوية الطبيعية والتوازن الحرارى وإيجاد بيئة مصنوعة تحقق الاتزان البيئى بين الحياة، لينعم ساكنو البيوت بجو مريح بعيدا عن التقلبات الجوية وما ينتج عنها من اختلاف حاد فى درجات الحرارة.

وأشار إلى أن المعمار الإسلامى برع فى اختيار مواضع غرف السكن يصلح بعضها للصيف وأخرى للشتاء، كما أجاد تحديد أماكن المطابخ وتوجيهها لسهولة خروج الدخان الذى يتخلف عن النار التى توقد فيها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة