ترأس النائب الأمريكى الجمهورى بيتر كينج أمس الأربعاء جلسة جديدة حول "التطرف الإسلامى" فى الولايات المتحدة مع الاهتمام هذه المرة بالسجون ومن دون إثارة الجدل كما حصل فى المرة السابقة.
وقال نقلا عن تقرير فى مجلس الشيوخ إن "عشرات الأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام وأصبحوا إسلاميين متطرفين فى السجون الأمريكية توجهوا إلى اليمن للانضمام إلى القاعدة"، مضيفا أن "مكافحة التطرف هو فوق الأحزاب"، مشددا على رغبته فى العمل على هذه المسألة مع إدارة الرئيس باراك اوباما.
من جهتهم، قدم أربعة خبراء شاركوا فى اجتماع لجنة الأمن الداخلى فى مجلس النواب التى يترأسها النائب كينج تقريرا عن أوضاع السجون مقدمين عدة أمثلة معروفة، من بينها ريتشارد ريد الذى حاول تفجير طائرة بين باريس وميامى فى ديسمبر 2001 بواسطة حذاء مفخخ.
الكونجرس يناقش "التطرف الإسلامى" فى الولايات المتحدة
الخميس، 16 يونيو 2011 10:05 ص