العاملون بـ"الأعلى للثقافة" يواصلون احتجاجاتهم

الخميس، 16 يونيو 2011 06:15 م
العاملون بـ"الأعلى للثقافة" يواصلون احتجاجاتهم جانب من الاحتجاج
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تنته أزمة العاملين بالمجلس الأعلى للثقافة تماما، حيث زادهم تجاهل الدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة إصرارا على مد اعتصامهم إلى الأسبوع القادم والذى يليه.

وأبدى العاملون تعجبهم من تعلل الوزير باجتماعات مجلس الوزراء، وانشغاله بها، لعدم حضور المجلس الأعلى للثقافة، وهو الذى استن سنة الحضور يوميا لمكتبه بالطابق الثانى بالمجلس.

وحاول الدكتور عز الدين شكرى فشير أمين المجلس الأعلى للثقافة احتواء غضب العاملين بالمجلس منذ الصباح، وعقد معهم حلقات نقاشية، فى بهو المجلس، امتدت لساعات، واجهه العاملون خلالها بأسباب غضبهم، وناقشوه فى غلقه باب مكتبهم فى وجوههم، وعدم مقابلتهم منذ تولى منصبه، وأكدوا له أن باب مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة لم يغلق فى وجوههم منذ أيام الدكتور جابر عصفور.

وحاول فشير إقناع العاملين بأنه لا يغلق الباب فى وجوههم، وإنما ينظم لقاءاته بهم، قائلا: لو فتحت باب مكتبى لمن يرغب فى مقابلتى فى أى لحظة خلال اليوم، لن أنهى شغلكم، ولن أنهى شغل أى حد فى مصر.

ووعد فشير العاملين، بعقد المزيد من الاجتماعات معهم، خلال الفترة القادمة، تبدأ من يوم الأحد القادم، فيما أصر العاملون على رفضهم لوجود السيد أبوشادى مدير مكتبه فى المجلس.

كما اشتكى العاملون لفشير إلغاء خضرة إمام المشرفة على الشئون المالية والإدارية بالمجلس، مكافآتهم، فيما أبدى فشير تعجبه من ذلك، مؤكدا للعاملين أنه وقع بالفعل بعض قرارات المكافآت لهم.

وغادر فشير المجلس الأعلى للثقافة، بدون أن يدخل مكتبه، حيث جلس بعض الموظفين على السلالم المؤدية لمكتبه، ووضعوا "استاند" أمام السلالم، فيما اكتفى فشير بالوقوف خلال هذه الساعات، فى بهو المجلس، لأول مرة، فى مناقشات مستمرة مع العاملين حول مشاكلهم.

وتعاطف بعض العاملين مع عز الدين شكرى فشير، وأبدوا فى تصريحات خاصة لليوم السابع استياءهم من الدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة، مؤكدين أنه سبب توريط فشير فى هذه الأزمات المالية للمجلس، وقال بعضهم إن فشير لا يعلم ما يدور من ترتيبات داخل مطبخ إدارة الحسابات بالمجلس الأعلى للثقافة، وهو ما أدى لانفجار الاحتجاجات للعاملين.

فيما دعا فشير العاملين إلى أن يثقوا فى قيادتهم، وأن يثقوا فى قوله، وألا ينساقوا خلف الشائعات، التى من شأنها أن تؤدى للمزيد من الاحتجاجات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة