◄ أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بسعى المذيعة والناشطة المصرية، بثينة كامل للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة لتكون بذلك أول امرأة مسلمة تترشح للمنصب تحت شعار "أجندتى هى مصر"، وقالت إن دخولها لعالم السياسة لم يكن جديدا بالنسبة لها، فبعد استفتاء عام 2005، شكلت هى وامرأتان أخريان موقع "شايفينكو"، لمراقبة الانتخابات البرلمانية، فضلا عن أنها فضلت ألا تقرأ الأخبار على شاشة التليفزيون الوطنى لأنها لم تعتقد فى مصداقيتها.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إنه على مدار ستة أعوام، عملت كمذيعة لبرنامج إذاعى يدعى "اعترافات ليلية"، وكانت تتم إذاعته بعد منتصف الليل، ويطلب المستمعون للتحدث عن أزماتهم الشخصية ولطلب النصيحة فى مواضيع مثل التحرش الجنسى، وممارسة الجنس قبل الزواج وخارج نطاقه، غير أن البرنامج توقف فجأة عام 1998، على خلفية اتهام لجنة حكومية دينية له باعتبار أنه يضر بسمعة مصر وشبابها.
وأضافت أن كامل بدأت تعرف بأنها "سيدة بمائة رجل"، فهى كانت على مدار أعوام وجه المسيرات المنادية بالديمقراطية، وعكفت فى بعض الأوقات على حماية المتظاهرين الشباب بجسدها، كما أطلق عليها "فتاة الثورة"، لأنها كانت فى الشارع من اليوم الأول.

العلاقات الأمنية بين واشنطن وإسلام أباد تصل لأقل مستوى لها منذ عقد
◄ أشار مسئولون أمريكيون وباكستانيون إلى أن "العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة وباكستان قد وصلت إلى أقل مستوى لها منذ ما بعد اتفاق البلدين على التعاون بعد هجمات 11 سبتمبر2001 على الولايات المتحدة".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن المسئولين الأمريكيين والباكستانيين قولهم إن "العلاقات بين بلديهما قد وصلت إلى أدنى نقطة لها منذ العام 2001، ما يهدد برامج مكافحة الإرهاب التى تعتمد على علاقة الشركة بين واشنطن وإسلام آباد".
ويرجح الطرفان أن "يحصل مزيداً من التدهور فى هذه العلاقات الأمنية الأمريكية – الباكستانية فى ظل الضغط غير المسبوق الذى تتعرض له القيادة العسكرية الباكستانية من داخل صفوفها لتقليص العلاقات مع الولايات المتحدة".
وذكرت الصحيفة أن "قائد أركان الجيش الباكستانى أشفق كيانى قد تعرض للتهكم الشهر الفائت من قبل ضباط زملاء له طالبوه فى اجتماع بتفسير سبب دعم باكستان للسياسة الأمريكية".
ونقلت عن مسئول أمريكى، رفض الكشف عن هويته، قوله إن كيانى "يصارع للاستمرار فى منصبه، وإن قادة جنوده مناهضون بشكل قوى جداً للولايات المتحدة حتى الآن، وبالتالى عليه تهدئتهم".
ولفت مسئول أمريكى آخر إلى أن "تحدث القادة العسكريين من دون تحفظ لم يسمع فى الواقع ضمن الهيكلية العسكرية الباكستانية الحازمة"، والانتقاد العلنى لكيانى "هو شيء لم يواجهه أى قائد عسكرى باكستانى سابق". وأضاف أنه "لا ينبغى على أحد أن "يستخف بالضغط الذى يتعرض له كيانى حالياً".
العاهل الأردنى: عام 2011 سيكون سيئا جدا بالنسبة لعملية السلام
◄ عبر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى مقابلة مع "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت الخميس عن اعتقاده بأن "عام 2011 سيكون سيئا جدا" بالنسبة للسلام فى الشرق الأوسط مشيرا إلى احتمال "حل الدولة الواحدة".
ووفقا للصحيفة، قال الملك عبد الله الثانى إن "عام 2011، بحسب اعتقادى، سيكون سيئا جدا بالنسبة للسلام" فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى انه "لم يكن هناك حل على أساس دولتين فسيكون هناك حل على أساس دولة واحدة".لكنه تساءل "بعد ذلك، هل ستكون دولة فصل عنصرى أم ستكون ديمقراطية؟".
وأعرب العاهل الأردنى عن تشاؤمه قائلا "على الرغم من أننا سوف نستمر فى محاولة إعادة الطرفين (الفلسطينى والإسرائيلى) إلى طاولة المفاوضات، أنا أكثر تشاؤما من أى وقت مضى خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية".
ولا تزال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ سبتمبر الماضى.ويعتزم الفلسطينيون طلب الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967 فى الأمم المتحدة خلال الدورة السنوية للجمعية العامة بسبب تعطل المفاوضات مع إسرائيل.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أعلن انه يريد جمع "غالبية معنوية" تضم ثلاثين دولة على الأقل معارضة لاعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية.