السودان تتجاهل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار على الجنوب

الخميس، 16 يونيو 2011 10:59 ص
السودان تتجاهل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار على الجنوب الرئيس السودانى عمر البشير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاهلت حكومة السودان المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار واستمرت فى الهجوم على المناطق الغنية بالنفط، الأمر الذى يهدد البلاد بالعودة إلى الحرب الأهلية.

وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن أكثر من 60 ألف شخص قد فروا من غارات القصف على طول الحدود مع جنوب السودان فى ظل تصاعد القتال، على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للخرطوم بوقف عملياتها العسكرية.

ففى غضون ثلاثة أسابيع، سيتم تقسيم السودان رسمياً إلى دولتين، وقد تبددت سريعاً آمال حدوث الانفصال بين الشمال والجنوب بشكل سلمى. وتركز أغلب القتال فى منطقة جنوب كوردوفان الغنية بالنفط والواقعة على الجانب الشمالى من الحدود الجديدة. وتواجه القوات الحكومية اتهامات بالتطهير العرقى. وقد فر عشرات الآلاف من المدنيين إلى الجنوب أو اختبئوا فى جبال النوبة التى كانت معقل معارضة كبيرة للخرطوم خلال الحرب الأهلية.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت أمس الأربعاء بأن هناك شعوراً متزايداً بالذعر فى كادوجلى عاصمة الولاية التى تم فيها محاصرة المدنيين بسبب القتال وقيام الخرطوم بتعطيل الإغاثة الإسلامية. وأوضحت المنظمة الدولية أنها مُنعت من مساعدة السكان المحليين ولم يعد أمام فريق العاملين بها سوى خمسة أيام من الإمدادات.

وكانت حكومة عمر البشير قد أصرت على أنها لم تستهدف المدنيين وأنها تعرضت لهجوم من جانب جماعات مسلحة متحالفة مع حكومة الجنوب. ويأتى ذلك مع تحذير أوباما قبل يومين من عدم وجود حل عسكرى للأزمة، وقوله إن على قادة الشمال والجنوب أن يتحملوا مسئولياتهم وأن تمنع حكومة السودان أى تصعيد جديد للأزمة من خلال وقف أعمالها العسكرية فوراً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة