الداخلية لا تجد مكانا تحتجز فيه "الجزار" العائد من جوانتانامو

الخميس، 16 يونيو 2011 01:02 م
الداخلية لا تجد مكانا تحتجز فيه "الجزار" العائد من جوانتانامو عادل فتوح الجزار المعتقل السابق فى جوانتانامو
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تجد حتى الآن وزارة الداخلية مكانا لاحتجاز عادل فتوح الجزار، المعتقل السابق فى جوانتانامو منذ وصوله لمطار القاهرة قبل أربعة أيام وتتحفظ عليه فى المطار، وأعربت هيئة الدفاع عن الجزار عن استيائها من الوضع منذ عودته.

وأشارت هيئة الدفاع عن الجزار فى بيان لها، أنه فور وصوله لمطار القاهرة الاثنين الماضى جرى احتجازه وإرساله إلى النيابة العسكرية، والتى كانت قد انتهت مواعيد العمل بها فتم العودة به لاحتجازه بمطار القاهرة، وفى اليوم الثانى تم نقله مرة ثانية إلى النيابة العسكرية، وبعد الانتهاء من إجراءات العلم بقضية الوعد المتهم بها والمحكوم عليه بثلاث سنوات غيابيا، من المحكمة العسكرية، تم إصدار قرارا بنقله إلى سجن استئناف القاهرة مساء الثلاثاء، فكان السجن مكتظا بسجناء جنائيين ومسجلين خطر مما جعل استحالة معه احتجازه معهم، فتم عاد إلى مطار القاهرة لاحتجازه لحين عرضه على مصلحة السجون لتحدد مكان احتجازه، لحين الفصل فى القضية وإصدار حكم نهائى .

وأعربت هيئة الدفاع، أن طيلة الفترة المذكورة والتى مرت على الجزار بمعانة شديدة، بالإضافة إلى معاناته التى لاقاها خلال اعتقاله فى جوانتانامو، ليأتى لبلده مصر بإرادته أملا فى الأفضل، ليلاقى عذابا آخر من التخبط والبيروقراطية، وسوء المعاملة حتى أبسط الحقوق الآدمية التى من حق أى إنسان أن يتمتع، بها حتى المتهمين على سبيل أى قضية أثناء فترة احتجازهم، إلا أنه تم انتهاك أبسط حقوقه، وانتقدوا كذلك عدم تحرك أحد مسئولى احتجازه بالمطار امداده بوجبات الطعام، مما يضطره لشراء الأطعمة بأسعار عالية من المطار، مما يشكل عبئا آخر عليه، بالإضافة إلى سوء التهوية داخل مقر الاحتجاز نظرا للأعداد الكبيرة المكتظة بداخله، حيث إن الجميع يفترشون الأرض، مع العلم بأن الجزار مريض ويحتاج إلى علاج ورعاية خاصة.

كما أعربت هيئة الدفاع عن قلقلها من الغموض والمماطلة الذى يتعامل بهه الجزار، فيما يتعلق بإجراءات انتقاله من احتجازه بالمطار إلى احتجازه بالمكان الطبيعى للمحتجزين السياسيين وهو سجن العقرب بمنطقة سجون طره.

وذكرت أن آخر مرة التقى فيها عادل أولاده كانوا أطفالا رضع والآن أصبحوا فى سن المراهقة، وقالت هاجر ابنة عادل الصغيرة التى تبلغ من العمر 11 سنة: "كنت سعيدة جدا لرؤية والدى بعد 10 سنوات، لكن تحطم قلبى عندما غادرنا إلى المنزل بدونه فلم أستطع التوقف عن البكاء بعد أن شاهدته".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة