قال الدكتور نبيل العربى إن من أهم الدروس المستفادة من لقائه ثلاثة وزراء من دول وسط وشرق أوروبا التى شهدت عدة ثورات فى العهود السابقة، إن الصبر والثبات على الموقف، لافتا إلى الاتفاق على إجراء اتصالات دائمة مع هذه الدول للاستفادة من تجربتها فى التحول الديمقراطى ومناقشة المسائل المشتركة فى ١٩ يونيو الجارى فى لقاء مع وزراء خارجية أوروبا فى لوكسمبورج للاستفادة من الخبرة الأوروبية فى هذا الصدد.
ومن جانبه قال وزير خارجية سلوفاكيا يكولاس دزوريندا، إنه تفهم جيدا ما يجرى على أرض مصر وعلم من الوزير العربى الأهداف المستقبلية التى يسعى المصريون لتحقيقها قائلا جئت لأقدم شئ لمصر من واقع خبرتنا فى هذا المجال، مشيرا إلى أن بلاده خضعت أكثر من نصف قرن تحت حكم شمولى شيوعى فى دولة الحزب الواحد، حيث كان هناك ممارسات عنصرية ضد أى عضو فى الأحزاب الأخرى، والآن أصبحت وزير خارجية وكان بلدى فقيرا والآن أصبحنا عضو بالاتحاد الأوروبى وحلف الناتو ولدينا عملة موحدة مع الاتحاد الأوروبى.
وأضاف دزوريندا، لدينا أفكار ومشروعات مختلفة وبرامج تدريبية بمركز لتبادل الخبرات وتدريب منظمات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية على سبل إرساء الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة نزيهة، مشيرا إلى عرضه التعاون مع مصر لتحقيق مشاركة أكثر فاعلية فى مؤسسة تضم ٤ دول بولندا والمجر وسلوفاكيا والتشيك للتعاون مع مصر فى هذا التوجه.
وردا على سؤال حول اعتراض أمريكا وإسرائيل على توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم ، قال العربى إننا نؤيد الفلسطينيين فى سعيهم ما لم يتم إيجاد تسوية وإنهاء للصراع من الآن حتى سبتمبر القادم مؤكدا القضية الفلسطينية الإسرائيلية بدأت بالأمم المتحدة فى ٢ أبريل ١٩٤٧ مع دولة الانتداب بريطانيا وإعلان منفرد لدولة إسرائيل ومن ثم لابد أن يتم حسمها بالأمم المتحدة ولابد من وضع القرارات الدولية موضع التنفيذ مهما كانت القوى التى لا تتفق مع هذا التوجه.
وقال وزير خارجية سلوفاكيا، إنه من واقع تجربتنا بين التشيك وسلوفاكيا فإننا نرى أن الخطوة المشتركة أفضل من الخطوة الانفرادية ومن الأفضل أن يصل الإسرائيليون والفلسطينيون إلى اتفاق مشترك بما يعنى الاستدامة أما القرار الفردى فلن يؤدى إلى شئ، مشيرا إلى أن هناك تحركا كثيفا ووقائع جديدة إيجابية مثلما حدث فى اتفاق المصالحة بسن فتح وحماس.
وأضاف أننا نتفهم الموقف المصرى ومن جانبنا سوف نحاول خلال اجتماعنا فى مجموعة ٢٧ بالاتحاد الأوروبى الاثنين المقبل أن نوحد صوتنا فى هذا الصدد.
وعلق العربى موجها حديثه لوزير خارجية سلوفاكيا قائلا إن الوضع بين التشيك وسلوفاكيا مختلف ووصفه بعلاقة الزواج التى حدث بها انفصال لا يلغى حقوق كل طرف والمصالح المشتركة، بينما فى الحالة الفلسطينية فهناك طرف ينكر كل حقوق الطرف الآخر ولو أن الاتفاق يبقى مطلوبا بين الطرفين وفى حالة عدم الوصول إلى تسوية نهائية للصراع من الآن وحتى سبتمبر فلا بديل سوى التوجه إلى الأمم المتحدة وكما كان الاعتراف بإسرائيل منفردا فيجب أن تكون المعاملة بالمثل مع الفلسطينيين ولابد أن تتم التسوية والاعتراف بفلسطين داخل منظومة الأمم المتحدة.
فى مؤتمر مع وزير خارجية سلوفاكيا
الخارجية تستعين بتجربة دول شرق أوروبا لإنجاح ثورة يناير
الخميس، 16 يونيو 2011 12:43 م
العربى مع يكولاس دزوريندا أثناء المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه عربيه
تحيا فلسطين
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح شعراوى
يحيا الأمة العربية وتحيا فلسطين
عدد الردود 0
بواسطة:
arsh
نحن نريد التجربة الاسلامية فى النهضة ببلادنا وهى العمل وعدم اضاعة الوقت فى كلام فاضى
عدد الردود 0
بواسطة:
مدرس للكل ودلوقتى بيشحت الذل
كنا بنعلم الكل بقينا نطلب نصايح من الهبل!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام حسين
ثورة ام اصلاحات
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الى رقم 3 و 4
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud ahmed
الراجل ده راجل غير عادي ومحترم
عدد الردود 0
بواسطة:
حافظ سلام
باذن الله
عدد الردود 0
بواسطة:
إسلام
شكر وتقدير