رفض نائب رئيس الحركة الشعبية فى شمال السودان، عبد العزيز آدم الحلو، وقف العداء والمواجهات مع الحكومة، قائلا "لن نتوقف حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسى حول القضايا المصيرية، المتمثلة فى علمنة الدولة، والتحول الديمقراطى والتدوال السلمى للسلطة فى السودان، بالإضافة إلى قضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور".
وأكد نائب رئيس الحركة الشعبية فى شمال السودان لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فى عددها الصادر اليوم، الخميس، أن "كل هذه القضايا مرهونة بتغيير نظام الرئيس عمر البشير"، مضيفا أن "الجيش الشعبى لتحرير السودان سيستمر فى الدفاع عن نفسه وعن المدنيين ضد الغدر والعدوان السافر والاعتداء الغاشم حتى يتم تفكيك النظام الحاكم فى الخرطوم والقضاء على الشمولية فى البلاد".
وحمل الزعيم المتمرد الحكومة مسئولية تدهور الأوضاع فى السودان وفصل الجنوب بسبب ما أسماه سياسات "الهيمنة الثقافية وممارسة الاستبداد والإقصاء".
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة