وكان أول سؤال من شاب بالمنيا قال إنه طالب جامعى بكلية الآداب وحالته لا تسمح له بشراء كمبيوتر ويريد المساعدة؟ فرد البابا بمزاح "هم بتوع المنيا بيفهموا فى الكمبيوتر" أنا كنت فى كلية الآداب زيك بس زمان مكنش فيه كمبيوتر، وعاد البابا يقول "احنا مستعدين إنشاء الله نجبلك الكمبيوتر"، وصفق الجميع بحرارة للبابا وضحك البابا وهو يضحك قائلا "وطالما انت من ملوى يبقى اللى يجبلك الكمبيوتر الأنبا يؤانس هو ملوانى زيك"، وابقى امسك فيه ولو مجبش الكمبيوتر ترجعلى تانى".
وأرسلت سيده تطلب السماح من قداسة البابا، وأن يعطى لها حل بالتناول بعد حرمانها لمدة عام، لأنها سافرت للقدس بفلسطين فرد البابا ربنا يسامحك يا بنتى وكفاية سنة حرمان.
ويذكر أن البابا أخذ عهدا برفض سفر الأقباط للقدس إلا بدخولها مع الأشقاء المسلمين بعد تحرير القدس، ومنع البابا دخول أى قبطى وألا يتعرض للعقاب والحرمان.
وأرسلت فتاة تسأل كيف أعرف إرادة الله عندما يتقدم أحد الأشخاص لخطبتى وأجاب البابا ضاحكا إذا كانت عينه خضراء اللون وأشقر الشعر ويمتلك سيارة فهنا تكون إرادة الله واضحة، وهنا زغردت عدد من الحاضرات فقال البابا هل الزغرودة للعريس أم لإرادة الله، وعاد ليقول للفتاة "إرادة الله أن يأتى لك عريس يتفق معك فى الفكر والطبع أما الشكليات فهى لا تسفر عن شىء".
وأرسل طفل رسالة للبابا يقول فيها أنا عندى 7 سنوات، وبطلع الأول ونفسى فى كمبيوتر فرد البابا " يا ابنى أنا عمرى 10 مرات قدك ومش عندى كمبيوتر وبعدين ضحك البابا وقال الأنبا اثناسيوس هيجبهولك" وقال البابا "حاضر يا حبيبى لو كان الكمبيوتر بيخليك تطلع الأول باستمرار ده يبقى واجب علينا".
وردا على سؤال ماذا يكتب نظير جيد عن البابا شنودة قال البابا "إنه لم يتوقع يوماً أن يصبح بطريرك الأقباط الأرثوذكس، لافتا إلى أنه لن يكتب شيئاً عن مسيرته إلى البابوية، وسيترك هذا الأمر لمن يريد من الأقباط".
وقال شاب عمرى 32 سنة، ومتخرج من إحدى كليات القمة، ومشكلتى إننى كل ما أتقدم لفتاة يقوم أحد الآباء الكهنة بتشويه صورتى أمام هذه الفتاة وأسرتها؟ فقال البابا الأحسن إنك تتزوج من كنيسة أو إبراشية أخرى بعيد عن هذا الكاهن.
وأرسل شخص سؤال يقول إن أمن الكاتدرائية يجعل المقاعد الأمامية لناس معينة، ورد البابا أنا مش بحب الوساطة والمحسوبية وبعدين الجلوس بالمقاعد الأمامية للذى يأتى مبكرا فيكون له الأسبقية، وعاد البابا يعلق على تعامل أمن النظام قائلا "بتوع الأمن دول عايزين نقرص ودانهم".



