أرسلت شركة المصرية للاتصالات إنذارًا على يد محضر لجامعة النيل لطردها من مقرها الحالى بالقرية الذكية، ودفع قيمة إيجار المبنى الإدارى بأثر رجعى منذ ديسمبر 2007 والتى تبلغ قيمتها 3 ملايين و320 ألف جنيه متضمنة غرامات التأخير.
وطالب الإنذار الجامعة بضرورة سداد المبلغ خلال 15 يومًا من تاريخ الإنذار، بمبلغ مالى قبل أن تتخذ الشركة الإجراءات القانونية، التى تنص حسب التعاقد على فسخ العقد تلقائيا، يلى ذلك حقها فى التصرف فى أجهزة الجامعة وبيعها لسداد مستحقاتها وغرامات التأخير.
وينتظر الجامعة مصير مجهول، خاصة أن مجلس الوزراء برئاسة عصام شرف، اتخذ قراراً بنقل ملكية مقر الجامعة الجديد فى الشيخ زايد منها إلى صندوق تطوير التعليم قبل أن يتقرر نقله إلى مدينة زويل للعلوم والتكنولجيا.
من جانبه قال الدكتور مصطفى غانم، نائب رئيس جامعة النيل، إن الجامعة ترفض الخروج من مقرها الحالى، وقال "الدولة تخلت عن دعمنا وكل الجهات صارت ضدنا، والمصرية للاتصالات تسحب تبرعاتها، والدولة أيضًا سحبت تبرعاتها وتطردنا، بل وتطالبنا بسداد المبلغ بأثر رجعى، ولن نغادر مقرنا الحالى خاصة بعد سحب مقرنا فى الشيخ زايد، وبيننا وبين الشركة القضاء".
إنذار على يد محضر لطرد جامعة النيل من "القرية الذكية"
الخميس، 16 يونيو 2011 04:26 م