وكان عبد الناصر الجابرى قد وصل داخل سيارة إسعاف وقام الحرس المكلف بتأمينه بوضعه على كرسى متحرك برفقة طبيب من مستشفى سجن طره وذلك خوفا من تعرض حياة الجابرى للخطر أثناء جلسة التحقيق.
الجدير بالذكر أن عبد الناصر الجابرى كان قد تقدم بطلب إلى المستشار محمود السبروت قاضى التحقيقات فى موقعة الجمل لنقله إلى المستشفى أو مركز طبى لعلاج الأورام وتليف الكبد إلا أن جميع المراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة رفضت استقباله لدواعى أمنية، وقرر المستشار محمود السبروت مخاطبة وزارة الدفاع لتوفير مكان للجابرى بإحدى المستشفيات العسكرية وحتى الآن لم يتم نقله.


