اعترفت كندا وبنما أمس، الثلاثاء، بالمجلس الوطنى الانتقالى، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، "ممثلا شرعيا" للشعب الليبى، فيما قطعت ليبيريا علاقاتها الدبلوماسية مع نظام معمر القذافى الذى "فقد شرعيته".
وقال وزير الخارجية الكندى جون بيرد إن "كندا باتت تعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى ممثلا شرعيا للشعب الليبى"، موضحا أن هذا القرار يندرج فى إطار "استراتيجية ترسيخ الالتزام" حيال المجلس الانتقالى، بينما أقر النواب الكنديون تمديد، ولمدة ثلاثة أشهر، العمليات العسكرية الكندية داخل مهمة الحلف الأطلسى فى ليبيا التى تشهد مواجهات بين الثوار وكتائب العقيد معمر القذافى.
من جانبه، ذكرت وزارة الخارجية الليبيرية فى بيان أن "ليبيريا استدعت سفيرها وطاقمها الدبلوماسى" العاملين فى طرابلس، موضحة أن ليبيريا علقت جميع عمليات المكتب الشعبى الليبى (سفارة) فى مونروفيا و"أنهت الصفة الدبلوماسية لجميع الدبلوماسيين الليبيين الذين لازالوا موالين لنظام العقيد معمر القذافى".
وحذت أوتاوا حذو 13 دولة اعترفت حتى الآن بالمجلس الوطنى الانتقالى هى فرنسا وقطر وبريطانيا وإيطاليا وغامبيا ومالطا والأردن والسنغال وأسبانيا وأستراليا والولايات المتحدة وألمانيا ودولة الإمارات، وأصبحت بنما بذلك أول دولة فى أمريكا اللاتينية والدولة الـ14 التى تعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى.
وزيرالخارجية الكندى جون بيرد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الريف
و بعدين