تنظم شركة باير الألمانية غدا الخميس مؤتمرها الأول حول عواقب وتوابع العمليات الجراحية للتغيير مفصل الركبة والفخذ والتطور الحديث وتقينة المضادات للتجلط، إيمانا منها بأهمية الإعلام فى تقديم المساعدة للمواطنين وفى محاولة لتخفيف معاناتهم سواء بإيجاد العلاج أو التوعية بأسبابها والوقاية والتى تعد خيرا من العلاج.
وسوف يتطرق المؤتمر لمناقشة عواقب وتوابع العمليات الجراحية للتغيير مفصل الركبة والفخذ، خاصة أن أحدث الدراسات الطبية قد أكدت أن نسبة الوفيات الناتجة عن "الجلطات الوريدية العميقة والجلطات الرئوية" يزيد من ضعف الوفيات الناتجة عن مرض الإيدز وسرطان الثدى وسرطان البروستاتا وحوادث الطرق معا.
كما أكدت الدراسات أن هذا النوع من الجلطات يتكرر كثيرا فى فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية نتيجة قلة الحركة، خاصة جراحات العظام مثل تغيير مفصل الركبة و مفصل الفخذ اللذين يحتاجان إلى مدة رقاد طويلة فى السرير ومعها يزيد تخثر الدم، مما يؤدى إلى تكوين هذا النوع الخطير من الجلطات، ولذلك فالحل الجذرى لهذه المشكلة يكمن فى نقطتين.
الأولى وهى أن تقصر مدة النقاهة، والثانية أن يكون مضاد التجلط محددا ومختصاً بطريقة وآلية التجلط فقط، كما سيناقش العديد من الخبراء وألاطباء فى مصر خطورة أمراض القلب وأسبابها وأهم أعراضها والكشف عن العلاجات الفعالة للمرض.