زيادة المبعوثين لمعاهد ومراكز بحوث الصحة بأمريكا

الأربعاء، 15 يونيو 2011 12:23 م
زيادة المبعوثين لمعاهد ومراكز بحوث الصحة بأمريكا الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الدكتور عمرو سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أكاديمية العلوم الأمريكية، يرافقه الدكتور ماجد الشربينى والدكتورة مها كامل، وعقد مباحثات مع كل من الدكتور جون بورايت، المدير التنفيذى للعلاقات الدولية، ودلال نجيب من أكاديمية العلوم الأمريكية.

واتفق الطرفان على تبادل الخبراء فى مجال تخطيط الدراسات الإستراتيجية ومجالس الفكر فى المجالات التى يحددها الجانب المصرى، المشاركة فى دراسة البعثات المصرية وتقييمها وتحديثها، على غرار الدراسة التى أجرتها الأكاديمية الأمريكية مع دولة شيلى، إلى جانب التعاون فى مجال تعريف الجمهور بأهمية العلوم من خلال المركز الوطنى لخدمات الأبحاث الأمريكى، والذى سيقوم بتدريب فرق مصرية فى تلك المجالات للاستفادة منهم فى تنفيذ خطة الأكاديمية المصرية.

كما تم الاتفاق أيضا على إرسال عدد من العلماء الأمريكيين إلى القاهرة فى مهام علمية محددة طبقًا لمتطلبات العمل فى الأكاديمية المصرية، وإنشاء برنامج مصرى أمريكى مشترك للعلوم المتقدمة يمول من الأكاديمية لمدة خمس سنوات، ويبدأ نشاطه خلال العام المصرى الأمريكى للعلوم هذا العام، وزيارة رئيس لجنتى العلوم والابتكار إلى مصر، لدعم أوجه التعاون بين البلدين فى هذه المجالات، فضلاً عن مشاركة أكاديمية العلوم الأمريكية فى مؤتمر أكاديمية البحث العلمى المصرية فى 11/11/2011 احتفالا بمرور أربعين عامًا على إنشاء الأكاديمية المصرية.

وفى مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، التقى الدكتور عمرو عزت سلامة والدكتور ماجد الشربينى بالدكتور ماكى ديلورث، مدير المكتب الدولى للعلوم والهندسة، بحضور عشرين من قيادات وعلماء المؤسسة الوطنية ومنهم بعض المصريين المغتربين، مثل الدكتورة زكية كفافى، والدكتور إدوارد مراوى، والدكتور محمد سعدى، حيث تم عرض إستراتيجية البحث العلمى فى مصر بعد ثورة يناير وسبل التعاون المشترك بين الجانب الأمريكى، أعقب ذلك نقاشات أحيط من خلالها العلماء الأمريكيين بالإستراتيجية المصرية الجديدة، واستعداد المؤسسة للتعاون مع وزارة البحث العلمى لتحقيقها.

وانتهت المفاوضِِات بين الجانبين إلى الاتفاق على زيادة دعم المؤسسة الوطنية لمشاركة مصر فى شبكة جلورياد للإنترنت ودعم خطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية على مد كابل النيل الخاصة بشبكة جلورياد إلى الدول الأفريقية الأخرى، خاصة دول حوض النيل، حيث طلبت كل من حكومة السودان وأثيوبيا الاشتراك فى تلك الشبكة من خلال مصر.

وأكد الجانب الأمريكى دعمه لتلك الخطة، كما تم الاتفاق على قيام المكتب الدولى للعلوم والهندسة بالمؤسسة على دعم المشروعات البحثية المصرية وزيادة أوجه التعاون بين البلدين.

كما طلبت مؤسسة العلوم الوطنية مشاركة مصر فى اجتماعات مبادرة تدويل الشبكات العلمية، ممثلة للقارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، والتى سوف تجرى فى لندن منتصف شهر يوليو القادم، وذلك لدعم شبكات العلوم بالمناطق المختلفة من خلال تمويل من المؤسسة الوطنية الأمريكية.

وفى إطار زياراته للمؤسسات العلمية والبحثية الأمريكية، خلال زيارته لواشنطون لحضور اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية الأمريكية المشتركة للعلوم والتكنولوجيا، زار الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا، يرافقه الدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى ومساعد الوزير للبحث العلمى، والدكتورة مها كامل المستشار الثقافى المصرى بواشنطون، معهد الصحة القومى الأمريكى، وبحث مع رئيس مركز فوجرتى الدولى والنائب الأول لرئيس معهد الصحة القومى الدكتور لورانس تاباك تدعيم التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والمعهد.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على زيادة عدد المبعوثين المصرين إلى معاهد ومراكز بحوث معهد الصحة القومى خلال الفترة القادمة، بالتركيز على التخصصات التى تحتاجها مصر فى الفترة الحالية، مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى وأمراض السرطان، حيث يوجد حاليًا ثمانية علماء مصريين فقط فى كل معاهد المعهد القومى للصحة.

وعقد سلامة بحضور السفير المصرى فى واشنطن سامح شكرى والدكتور ماجد الشربينى لقاء مع الدارسين المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمقر المكتب الثقافى بواشنطن، حيث تم خلاله استعراض إستراتيجية البحث العلمى الجديدة ومناقشتها مع الدارسين المصريين الذين استقبلوا الخطة الجديدة بكثير من التفاؤل والاستعداد للمشاركة فيها من خلال رابطة الباحثين المصريين فى كندا وأمريكا الشمالية، ثم تم بعد ذلك التعرف على المشكلات الخاصة بالدارسين، حيث وعد الوزير بدراستها والعمل على حلها بعد العودة إلى مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة