تعيين السعيد نائباً لرئيس جمعية الاقتصاد السياسى والتشريعى تمهيداً لخلافة سرور

عقد مساء أمس الثلاثاء، الاجتماع الأول لجمعية الاقتصاد السياسى والتشريع والإحصاء بعد انتخابات التجديد الثلثى للأعضاء التى تمت فى أول الشهر الجارى، بحضور ماجد عثمان وزير الاتصالات وعضو مجلس إدارة الجمعية، لتصعيد الدكتور مصطفى السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب وعضو الحزب الوطنى سابقا من منصب السكرتير العام للجمعية إلى منصب نائب رئيس الجمعية تمهيداً لرئاسة الجمعية بدلا الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات فى سجن طره.

يأتى هذا التصعيد مخالفا للائحة الجمعية فى مادتها 21 التى حددت أن عضو مجلس الإدارة لا يستمر فى المجلس أكثر من خمس سنوات فقط، كما تم قبول استقالة الدكتور سمير طوبار من منصب أمين الصندوق وتولى بدلا منه الدكتور محمد زيدان.

وتم الاتفاق على جعل المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض وعضو مجلس الإدارة النائب الثانى للجمعية بدلا من منصبه نائبا أول، وذلك بسبب رؤية مجلس الإدارة أن المستشار صيام مشغولا، ولا يمكن القيام فى هذه الفترة بمهام رئاسة الجمعية بالإنابة، كما تم تولى الدكتور رابح رتيب عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى الموسم الثقافى للعام الثانى على التوالى، وتولى الدكتور حمدى عبد العظيم الرئيس السابق لأكاديمية السادات لجنة المكتبة، وهو من الذين تجاوزت عضويتهم بالمجلس خمس سنوات أيضا.

ومنع فاروق خطاب السكرتير الإدارى للجمعية من حضور الاجتماع، وتشكيل لجنة لاختيار آخر للمنصب، بعض تكرار عدد من الشكاوى بشأنه دون رد فعل.

وبدأ اجتماع مجلس الإدارة فى حدود الساعة الثامنة والثلث، وانتهى فى حدود الساعة 11.45 مساءً بحضور كل من الدكتور ماجد عثمان والدكتور خلاف عبد الجابر والدكتور عبد الهادى مقبل والدكتورة نجوى خشبة والدكتور أبو هنطش عبد المجيد والدكتور محمد عبد الظاهر والدكتور حسن رشوان والدكتور محمد زيدان والدكتور حمدى عبد العظيم، ومنع حضور السكرتير الإدارى للجمعية من دخول اجتماع المجلس، بناء على رفض بعض أعضاء مجلس الإدارة لحضوره وعلى رأسهم الدكتور ماجد عثمان والدكتور أحمد رفعت.

وعلق الدكتور حمدى عبد العظيم حول الاستمرار أكثر من خمس سنوات فى مجلس الإدارة، قائلا إن الجمعية لها وضع خاص مختلف عن وضع الجمعيات الأخرى، وإنه سيسعى خلال الفترة القادمة على تطوير المكتبة، وإنه كان هناك فوضى سوف يتم تجاوزها وضبط الأمور فى المستقبل.