"التعاون الخليجى" يجدد الحديث عن مبادرته دون تفاصيل

الأربعاء، 15 يونيو 2011 02:33 م
"التعاون الخليجى" يجدد الحديث عن مبادرته دون تفاصيل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت دول مجلس التعاون الخليجى اليوم، الأربعاء، مساعيها السياسية المتجسدة فى "المبادرة الخليجية"، للتوسط فى حل الأزمة اليمنية.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن المبادرة لم تقدم جديداً لكسر الجمود حول مصير الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، الذى يعالج من إصابة فى مستشفى عسكرى بالسعودية.

ومنذ أن طرح مجلس التعاون الخليجى، الذى يمثل دول الخليخ الست، مبادرته فى أول شكل لها فى 3 إبريل الماضى، لحل الصراع فى اليمن ونقل السلطة بشكل سلمى والرئيس على عبد الله صالح، ينجح فى الالتفاف عليها لصالحة، وإفشالها إلى أن عدلت صياغتها 5 مرات، الأمر الذى دفع قطر إلى الانسحاب من المبادرة، لعدم جديتها، حتى إن علقت فى آخر مرة فى 22 مايو الماضى واليوم يعود الحديث عنها مجددا دون ذكر تفاصيل.

وتلا فشل المحاولة الأخيرة لدول الخليج فى مايو الماضى اندلاع قتال عنيف فى العاصمة صنعاء بين المعارضين والقوات الحكومية، وقد أدى هذا إلى زيادة مخاوف الغرب من احتمالات انزلاق اليمن باتجاه سيطرة مسلحى تنظيم القاعدة عليه، الذين حصلوا على قاعدة قوية فى اليمن.

فى غضون ذلك، تجمع مئات الآلاف من المحتجين، اليوم، أمام مقر نائب الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، المكلف بتسيير شئون البلاد بالإنابة عن الرئيس، على عبد الله صالح، الذى يتلقى العلاج بالسعودية، للدعوة لقبول مطالبهم بتشكيل مجلس انتقالى رئاسى.

وقال وسيم قرشى، الناطق باسم اللجنة التنظيمية لشباب الثورة، "يجب أن يوضح موقفه، كما يجب إعلانه على الملأ".

ونقل الموقع الإلكترونى لثورة شباب اليمن، أن مسيرة حاشدة خرجت مساء الثلاثاء، إلى شارع "الستين"، للاعتصام لمدة ثلاثة أيام فى سياق ممارسة ضغوط على كافة الأطراف السياسية لتشكيل مجلس انتقالى، لإنقاذ اليمن من الفراغ السياسى والدستورى والأمنى الذى تشهده البلاد.

ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب بسرعة تشكيل المجلس الانتقالى، ونددوا بإحياء المبادرة الخليجية، فى الوقت الذى تشهد فيه عدد من المدن اليمنية منها "تعز" و"إب" و"الحديدة" و"عدن" احتجاجات مماثلة، الأربعاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة