"التشكيليين" تحقق فى دعم الجامعة الأمريكية للجناح المصرى ببينالى فينسيا

الأربعاء، 15 يونيو 2011 03:12 م
"التشكيليين" تحقق فى دعم الجامعة الأمريكية للجناح المصرى ببينالى فينسيا جانب من الندوة
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاولت ندوة فى نقابة التشكيليين لمناقشة إيجابيات وسلبيات المشاركة المصرية ببينالى فينيسيا، الخروج من مأزق المصالح الشخصية وإثارة الأزمات، إلا أن الحديث عن أزمة حذف اسم الشهيد أحمد بسيونى من غلاف كتالوج الجناح المصرى تم استغلاله خلال الندوة لتصفية الحسابات من المعارضين للدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية والفنان شادى النشوقاتى قوميسيير تنفيذى الجناح.

وحاول بعض الفنانين المناهضين لرئيس القطاع التركيز على استغلال منصبه فى إبراز اسمه فى الكتالوج، وحاول المساندون له التشويش على مداخلة النشوقاتى وإخراجه عن تركيزه، واتهامه بافتعال أزمة لا داعى لها، والحصول على دعم من الجامعة الأمريكية لصالح المشروع.

وهو الأمر الذى برره النشوقاتى بقوله: " قد تكون مداخلتى فى الموضوع أثارت صخبا لم أقصده واستغله من له عداوة ضدى أو ضد رئيس القطاع، ولكننى تداخلت مع فكرة حذف اسم أحمد بسيونى بشكل عاطفى لأنه صديقى منذ فترة طويلة".

ويجهز الدكتور أشرف رضا وشادى النشوقاتى، أوراقهما لتقديمها إلى الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة للبدء فى التحقيق فى الاتهامات التى وجهها ائتلاف الثقافة المستقلة بحذف رضا اسم الفنان الشهيد أحمد بسيونى من غلاف الكتالوج.

وقال رضا خلال الندوة: " جهزت ملفا متكاملا بكل التفاصيل من بداية اختيار مشروع أحمد بسيونى للمشاركة فى البينالى وحتى عودة بعثة الفنانين"، ومشيرا ً إلى أن اختيار مشروع بسيونى كان بالإجماع بالرغم من أن كان هناك مشروعات لفنانين كبار مثل جورح بهجورى.

وأضاف رضا: "من المعروف أن المشاركات الدولية أن يكون الغلاف الأمامى يحمل اسم المشروع المشارك والدولة صاحبة العرض، وإن كنت نقلت اسم الفنان فإنه بقرار فنى من الإدارة الفنية لأنه كتب بحجم خط صغير وفى موقع يشوش على وجه الفنان المتصدر للغلاف".

وأوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن القطاع لم يتلق أى دعم مالى من أى جهة خارجية رغم عرض الجامعة الأمريكية تمويل المشروع ولكننا رفضنا، واقتصر التمويل على ميزانية القطاع وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، واكتفت الجامعة الأمريكية بتقديم دعم إلكترونى بأجهزة للمساعدة فى تقديم العرض بشكل أفضل، لأن مواصفات الأجهزة التى يمكلها القطاع أقل من ما تحتاجه مواصفات إدارة البينالى.

وتحدث الدكتور شادى النشوقاتى المدرس بقسم الفنون البصرية بالجامعة الأمريكية عن فكرة مشروع أحمد بسيونى "30 يوما جرى فى المكان "، وقال إنه مشروعه لم يكن يتحدث عن الثورة ولكنه ينقل تجربته الشخصية واختصر 30 عاما من حياته فى 30 يوما وتصادف أن يكون نهاية 30 عاما من حكم مصر مع الثورة التى استشهد وهو يوثق أيامها الأولى، وكان يجهز لفيلم توثيقى عن الثورة، وهو ما أدرجناه فى المشروع بشكل تداخلى".
وقررت نقابة التشكيليين فتح تحقيق داخلى فى وجود شعار الجامعة الأمريكية فى الكتالوج وأنباء عن عرض الجامعة تمويل العرض والمشاركة فى الجناح المصرى.

وقال حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين " الطبيعى فى المشاركات الدولية أن تدعم وزارة الثقافة المصرية كل أنشطة الجناح ولا تحصل على أى دعم خارجى ، وإن ثبت أن أى من الفنانين المشاركين حصل على دعم من جهة خارجية سيتم محاسبته فى النقابة".

وطالبت زوجة أحمد بسيونى أصدقائه بالدفاع عن حقه المعنوى فى الحفاظ على إسمه على غلاف مشروعه، لأنه أثناء حياته لم يتداخل فى مشكلات، رغم تعرض عمله للسطو من قبل ويفضل الحل بهدوء ولكن الوضع الآن يحتاج التدخل لأنه غير موجود بيننا الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة