"البر": القلق من تطبيق الشريعة سببه الجهل بحقيقتها

الأربعاء، 15 يونيو 2011 11:31 ص
"البر": القلق من تطبيق الشريعة سببه الجهل بحقيقتها الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين
الدقهلية - محمد صالح وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن تطبيق الشريعة الإسلامية هو الضمانة الحقيقية لمجتمع صحى إفراده أسوياء، وأضاف أن من يرفضون تطبيق الشريعة لا يفهمون مقاصدها وسبل تطبيقها.

وقال إن الذين يتخذون موقف الخوف أو العداء من الشريعة ليس كلهم أصحاب هوى فبعضهم جاهل بحقيقة الشريعة وعدد منهم مخدوع بالكلمات المعسولة التى يرددها المعادون للشريعة.

جاء هذا خلال حديث الثلاثاء الذى أقامته جماعة الإخوان المسلمين بمسجد الشناوى بمدينة المنصورة أمس، بحضور أعداد كبيرة من المواطنين.

وأضاف أن الإسلام يدعو المجتمع إلى ستر المعصية وعدم تتبع العاصى فى معصيته لأخذه بها، بل إن الشريعة تدعو إلى عدم معاقبة المخالف إلا إذا ثبتت عليه الجريمة ثبوتا يقينيا لا يقبل التأويل والشك، أما إذا كان فى الأمر شبهة فلا يأخذ الإنسان بها.

وأشار إلى أن الشريعة صرح ضخم آخر لبناته الحدود، مشددا على أن من يقصر الشريعة على الحدود فقط هو صاحب نظرة ضيقة، فالمقصد من الشريعة الحفاظ على المجتمع من الانهيار، وقال إن الإسلام ينهى عن تصيد الأخطاء للناس أو تتبع عوراتهم.

وأشار البر إلى أنه لم يثبت فى عهد الرسول صلى الله علية وسلم أنه أقام الحد على أحد من المسلمين بشهادة الشهود، بل إن كل الحالات التى طبقت فيها الشريعة كانت باعتراف أصحابها وطلبهم التطهر من المعصية، وفى كل الحالات التى جاءت إلى الرسول كان يراجع أصحابها ويقول لعلك فعلت كذا أو كذا إلا أن إصرار صاحب المعصية على الاعتراف بمعصيته ورغبته فى التطهر منها كانت السبب فى إقامة الحد عليه.

واختتم البر الدرس بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية سمحاء وهدفها الحفاظ على المجتمع، كما أنها تدعو إلى الستر وعدم تتبع عورات الناس، حتى إن السارق الذى يسرق بيتا مفتوحا أو غير مؤمن لا يقام عليه الحد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة