ارتفع التضخم فى أسعار المستهلكين الأمريكيين بصورة أسرع من المتوقع فى مايو، مسجلا أكبر زيادة فى نحو ثلاث سنوات وسط زيادات حادة فى أسعار الملابس والسيارات، وكان هناك توقعات أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 % الشهر الماضى.
قالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسى الذى لا يشمل المواد الغذائية والطاقة ارتفع 0.3 %، وهى أكبر زيادة منذ يوليو 2008، بعدما ارتفع 0.2 % فى أبريل الماضى، موضحة أن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالى 0.2 % متباطئا من 0.4 % فى أبريل مع هبوط أسعار البنزين، حيث كان اقتصاديون قد توقعوا ارتفاع أسعار المستهلكين 0.1 % الشهر الماضى.
من ناحية أخرى ارتفع الناتج الصناعى للولايات المتحدة بنسبة 0.1 %، فقط فى مايو مع تأثر الإنتاج للشهر الثانى على التوالى جراء تعطل سلسلة الإمدادات بفعل زلزال اليابان، وذلك رغم تراجع إنتاج السيارات 1.5 %، وارتفع إنتاج المصانع 0.4 % مع تعويضها فاقد إنتاج أبريل جراء الأعاصير التى ضربت الجنوب.
واستفاد الإنتاج الصناعى الإجمالى بزيادة 0.5 %، فى ناتج قطاع التعدين، حسبما ذكر البنك المركزى، فيما استقر معدل استغلال الطاقة الإنتاجية دون تغير عند 76.7 %، وهو مستوى أقل من معدلاته على مدى الثلاثين عاما الأخيرة.
