أمن المطار يحتجز "أسامة رشدى" وينتظر عرضه على نيابة أمن الدولة غدا

احتجزت سلطات مطار القاهرة أسامة رشدى القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية، وذلك عقب عودته إلى مطار القاهرة مساء اليوم الأربعاء قادما من لندن، وذلك لحين عرضه على نيابة أمن الدولة العليا صباح غد الخميس.

وكشف سعد حسب الله محامى رشدى أن موكله ليس مطلوبا فى أى قضية سابقة، وليس عليه أى أحكام من قبل، مضيفا أن الاحتجاز قد لا يزيد عن بعض الاستفسارات من جهاز الأمن الوطنى عن أعمال ونشاط رشدى السياسى ورئاسته لتحرير جبهة إنقاذ مصر، والمقالات التى كتبها ضد مبارك ونظامه وعائلته فى الوقت السابق.

وذكر حسب الله، أنه نصح رشدى بعدم العودة الآن لوجود حالة من اللغط فى التعاملات الأمنية، ومع هذا استشاروا كثيرا من القيادات الأمنية والقضائية فى وضع رشدى وموقفه القانونى، وأكدت جميع القيادات أن رشدى ليس عليه أى قضية أو حكم ووافقوا كذلك على إصدار وثيقة سفر له لمرة واحدة للعودة إلى مصر، وذلك لفقدانه جواز السفر المصرى.

فيما انتظرت أسرة رشدى التى قدمت من محافظة المنيا، حيث مسقط رأس رشدى، وأكدت شقيقته لـ"اليوم السابع"، أنهم فوجئوا بقرار إيقافه واحتجازه رغم علمهم أنه لا توجد أى موانع قانونية أو أمنية ضد شقيقها، وأضافت، أنها ووالدها لم يستطيعا أن يتصلا بأسامة، وحاولا حتى إيصال التليفون لأسامة ليتحدث مع محاميه، لكنهما فشلا فى ذلك، وعبرا عن قلقهما على رشدى فى ظل حالة الغموض التى تحيط باحتجازه.

وقال رشدى لـ"اليوم السابع"، قبيل احتجازه وفور وصوله إلى أرض مطار القاهرة، إنه اعتقل كثيرا، إلا أن المرة الأخيرة والتى قضى منها 7 أيام فى مبنى أمن الدولة بـ"لاظوغلى" كانت الأسوأ على الإطلاق، حيث لاقى كل ألوان التعذيب، وأنه هُدد بعدها بـ 3 طلقات قاتلة، وأن الأمن بدأ تنفيذ تهديده بقتل ماجد العطيفى، فقرر رشدى الخروج من مصر، وسافر إلى السعودية ومنها إلى باكستان، ثم إلى هولندا التى طارده الأمن المصرى داخلها أيضا.