أعانى من فيروس "بى" ويمنعنى الطبيب من تناول العلاج فما السبب؟

الأربعاء، 15 يونيو 2011 04:23 م
أعانى من فيروس "بى" ويمنعنى الطبيب من تناول العلاج فما السبب؟ فيروس "بى" - صورة أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء من الأقصر أعانى من فيروس (بى) وآخر تحليل "بى سى آر" كانت النتيجة (1800) منذ عام واكتشفته منذ عام 2005، هل هناك علاج فعال ونهائى لفيروس بى، حيث إن الطبيب المعالج لم يعطنى أى علاج حتى الآن ويقول لى إن هناك حدا معينا يبدأ فيه إعطاء العلاج هل أنتظر حتى يتمكن الفيروس من الكبد حتى يسمح لى بأخذ العلاج أرجو الإفادة بالتفصيل، حيث إنه كان السبب فى عدم السماح لى بالسفر للسعودية وهل بعد العلاج سيظهر التحليل سلبيا؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا: الكثير من المصريين يمنعون من السفر بسبب وجود فيروس سى وفيروس بى وعليه فإن أغلب المرضى الذين يكون لديهم إنزيمات طبيعية يسعون إلى علاج حاسم حتى لو كان هذا ضد البروتوكول العالمى للعلاج.

وواضح من سؤال المريض أن إنزيماته طبيعية وهو تحت الحد الذى يسمح له بالعلاج فى عدد الفيروس لأن عدد الفيروس لديه أقل من 2000،حيث إن البروتوكول العالمى للعلاج يستوجب أن يكون عدد الفيروس أكثر من 2000 وحدة دولية، وكذلك أن تكون الإنزيمات مرتفعة عن الطبيعى وهذا غير متوافر فى هذه الحالة.

لذا جميع بروتوكولات العلاجات العالمية لا تسمح بعلاج مثل هؤلاء المرضى لأن العلاج يجب أن يعطى للمريض المستحق حسب البروتوكول العالمى لأن العلاج يستغرق سنوات إذا تم أخذه بالفم وذلك إذا كان المريض يريد العلاج للخلاص من الفيروس.

لذلك يجب على المريض أن يقوم بعمل تحليل عينة كبدية ثم من خلال العينة الكبدية نستطيع تحديد حدة الالتهابات ودرجة التشمع وإذا وجد أن هناك التهابا ملحوظا وتشمع يجب البدء فى العلاج لحماية الكبد من التدهور فى مثل هذه الحالات.

ولكن يجب أن يعلم المريض أن العلاج سوف يأخذ فترة طويلة بالإضافة إلى أن بروتينات السطح لفيروس بى تبقى سنوات بعد الخلاص من الفيروس فى الدم وهذا هو العائق الأكبر فى السفر إلى الخارج لأن دول الخليج مازالت لا تعترف إلا ببروتين السطح لفيروس بى والأجسام المضادة فى فيروس سى وتعترف حتى الآن بتحليل الـ "بى سى آر".

لذلك يجب على المريض قبل أخذ العلاج تحديد هذه الالتهابات ودرجة التشمع فى العينة الكبدية ومعرفة أن العلاج يأخذ فترة طويلة وطريق الشفاء يبدأ بالتخلص من الفيروس فى الدم بتحليل البى سى آر وإذا تم أخذ علاج بالفم قوى مثل دواء الباراكلود يكون نسبة التخلص من الفيروس من الدم بعد سنة تصل إلى من 80% : 90% وهى نسبة كبيرة ونحن نحاول كأطباء الاعتراف بتحليل ألبى سى آر.

إذا كانت النتيجة سلبية مع المسئولين فى دول الخليج والمسئولين فى وزارة الصحة لأنه فى هذه الحالة يكون المريض غير معدى، لأنه لازالت دول الخليج لا تعترف بتحليل ألبى سى آر وتأخذ بتحليل بروتينات السطح لفيروس بى الذى يأخذ وقتا طويلا للاختفاء بعد سلبية تحليل البى سى آر وهذا ما يعيق المريض من السفر إلى دول الخليج.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عائشة سالم

أرجو الأفادة من الطبيب وشكرا لليوم السابع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة