أبو عبد الله يعتصم مع أهالى السلام ويبحث عن الرزق على رصيف ماسبيرو

الأربعاء، 15 يونيو 2011 08:48 م
أبو عبد الله يعتصم مع أهالى السلام ويبحث عن الرزق على رصيف ماسبيرو أبو عبد الله يسترزق بجانب الاعتصام
كتبت إيمان على ومحمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عملتلى فرشة أبيع منها وأكسب.. وأفيد أهلى بدل استغلال البياعين"، بهذ الكلمات بدأ "أبو عبد الله" حديثه مع "اليوم السابع" عن لجوئه لبيع بعض "المسليات" وعدم اكتفائه بالاعتصام أمام ماسبيرو مع أهالى مخيمات السلام للمطالبة بالوحدات السكنية.

"أبو عبد الله" أول أهالى السلام المعتصمين أمام ماسبيرو الذين لجأوا لافتراش رصيف ماسبيرو بحثاً عن الرزق بعد دخول اعتصامهم فى اليوم الحادى عشر، حيث أكد أن فعله لذلك جاء بعدما وجد أصحاب المحال بماسبيرو يستغلون ظروف المعتصمين ويقومون ببيع السجائر وغيرها بضعف الثمن، كما أضاف أنه لديه أربع بنات وولد وأنه لا يتمكن من الخروج صباح كل يوم بحثاً عن العمل حتى يظل مع أبنائه كما يحدث مع باقى الأسر.

وأوضح أن الباعة الجائلين الذين يفترشوا رصيف ماسبيرو لم يتأثروا بعمله واستقبلوا الأمر بشكل طبيعى، قائلاً "مفيش حاجة هتحصل، لأن أهالى السلام كلهم ايد واحدة"، وعن مكسبه، قال "بشترى البضاعة بـ"الشكك" وببيعها بنفس سعرها.. السجاير بـ3,5 والشيبسى بجنيه عشان أهلى، ورزقى بيكفينى منها.

وعن عمله قبل ذلك، قال "كنت بشتغل فكهانى ولما اطردت من شقتى بعد الثورة انشغلت بالتقديم للشقة وسبت شغلى"، مشيراً إلى أنه عليه ديون تصل إلى ستة آلاف جنيه ولم يسددها حتى الآن.

يبدو أن "ابو عبد الله" هو أول معتصمى السلام الذين لجأوا للبيع امام ماسبيرو، ولكن إذا استمر الاعتصام لمدة زادت عن ذلك قد لا يكون الأخير فى افتراش الرصيف بحثاً عن الرزق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة