"مبارك" فى معرض الثورة بـ"مترو السادات"

أقام شباب ثورة 25 يناير معرضاً جديداً فى محطة مترو السادات، ضم مجموعة كبيرة من الصورة الفوتوغرافية والتشكيلية التى تحكى أحداث الثورة، ويعرض صوراً لعدد من الشهداء، ومطالب الثوار، بجانب مجموعة أخرى من الصور عن عصر مبارك، تظهر تعرض المواطنين للتعذيب فى عصره، بجانب حياة الفقر التى عاشوها.

وعرض الشباب صورة للرئيس المخلوع حسنى مبارك مرتدياً البدلة الحمراء، كما لو كان فى انتظار تنفيذ حكم الإعدام على ما اقترفه فى حق الشعب المصرى من جرائم، ومدونا أسفل هذه الصورة "مطالب التحرير"، وصورة تشكيلية تضم مجنداً عسكرياً ملفوفاً بعلم مصر وأمامه أم مصرية تحتضن أحد أبنائها، فى إشارة إلى وحدة الجيش والشعب.

وشمل المعرض صورة تضع الرئيس المخلوع خلف القضبان، فيما يقف الرؤساء الثلاثة السابقون محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات يضحكون، وبينهم مسجد وكنسية متجاوران، فى إشارة إلى العلاقة بين الشعب ومبارك والرؤساء الثلاثة، وصورة تضم أم مصرية بجوارها شجرتان مكتوب على كل منهما مصر 25 يناير، ومدون أسفل الصورة "مستقبل مصر".

وصورة تضم 36 مسئولاً من النظام السابق تم وضعهم خلف القضبان، وعلى رأسهم مبارك وابنيه وزوجته وفتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف وأحمد عز وحبيب العادلى وأحمد نظيف وعاطف عبيد ويوسف والى، ومدون أعلى الصورة عبارة "ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع"، ومدون أسفلها "يِمهل ولا يُهمل فهل من متعظ".