لجنة إدارة "عمر أفندى": لم ننتهِ من دراسة أوضاع "عمال القنبيط"

الثلاثاء، 14 يونيو 2011 12:37 م
لجنة إدارة "عمر أفندى": لم ننتهِ من دراسة أوضاع "عمال القنبيط" عمر أفندى
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجلت الشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى شركات قطاع الأعمال العام، صرف رواتب 126 عاملاً بشركة عمر أفندى، بعد أن أصدر القضاء الإدارى حكمه ببطلان عقد البيع لشركة أنوال السعودى، وذلك بعد أن أعطت العمالة المتضررة مدة أسبوع فقط للبت فى أمرهم.

قال المهندس صفوان السلمى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إن اللجنة المكلفة بإدارة شئون عمر أفندى لا تزال تدرس أوضاع العمال المتضررين، والذين تم إلحاقهم بالعمل بالشركة بعد شراء شركة أنوال السعودية برئاسة جميل القنبيط لها، مؤكداً أنه فور إعلان اللجنة الانتهاء من عملها سوف يكون متاحاً صرف رواتب مايو من عدمه.

كان 126 موظفاً من العاملين المؤقتين الذين تم تعيينهم بعد شراء جميل القنبيط لشركة عمر أفندى قد تقدموا بمذكرة رسمية إلى الشركة القابضة للتشييد والبناء، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، بعد أن فوجئوا بعدم صرف رواتبهم عن شهر مايو مع بقية العاملين بالشركة البالغ عددهم 2750 عاملا وعاملة، وتبلغ رواتب الـ126 عاملا وعاملة 265.656 ألف جنيه، وهم يعملون فى وظائف إدارية وبائعين ومديرين ورؤساء قطاعات.

من جانبها، أعلنت اللجنة النقابية العمالية للعاملين بشركة عمر أفندى تضامنها مع الـ126 عاملاً، وقالت خيرية جاه الله عضو اللجنة النقابية إن العمال لا ذنب لهم فيما وصل إليه حالهم، فأى شخص يريد أن يرتقى بمستواه المالى، وقد تركوا وظائف لهم للحصول على مبالغ أكبر فى "عمر أفندى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة