قيادى إخوانى: لا مانع من تولى المرأة أو القبطى الرئاسة

قال الدكتور أحمد أبو بركة، القيادى الإخوانى والمستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لا يعارض ترشح المرأة أو القبطى لرئاسة الجمهورية، إلا أنه لن يرشحهما، وأن الأحزاب الأخرى مفتوحة، ويمكنها ترشيح من تريد، مشيرا إلى أن الحزب أعلن تمسكه بإقامة نظام سياسى برلمانى حر، وأنه وجماعة الإخوان يتوحدان فى الرؤى والأهداف والمبادئ، لكن الحزب ينفصل عنها عضويا، من خلال بنائه التنظيمى بمؤسساته ولائحته ورئاسته ومكتبه التنفيذى وأمانات المحافظات ومؤتمره العام، حيث من يتولى منصبا حزبيا سيترك كافة مناصبه فى الجماعة.

وأكد أبو بركة، فى مؤتمر جماهيرى بالنادى الرياضى فى مدينة الإبراهيمية بالشرقية، عن استعداد حزبه للتنسيق فى الانتخابات البرلمانية القادمة مع مختلف القوى السياسية فى المجتمع، وخوضها بقائمة موحدة فى حالة الاتفاق على ذلك، مشددا على التمسك بإجرائها فى موعدها، تلافيا لنشأة نظام حكم ديكتاتورى جديد، إذا ما طال أمد المرحلة الانتقالية.

وأضاف أن العلوم السياسية لا تتضمن مفهوم الدولة الدينية أو المدنية، ولكنها تعرف دولة القانون أو غياب القانون، والدولة الديمقراطية أو الديكتاتورية، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية وضعت فصلا واضحا بين الدولة وشخص الحاكم، على أسس راسخة تعصم الحقوق والحريات الإنسانية، وتمنع الرئيس من الطغيان عليها.