حذرت مجموعة خبراء فرنسيين وأجانب فى قضايا الدفاع مما وصف بـ"الخطر الإسلامى" فى ليبيا، فى تقرير نشر فى ختام مهمة لدى طرفى النزاع فى ليبيا.
وقالت المجموعة إن "الديموقراطيين الحقيقيين ليسوا سوى أقلية" فى المجلس الوطنى الانتقالى الذى يضم الثوار و"عليهم التعايش مع مقربين سابقين من القذافى وأنصار الملكية ومؤيدى الدولة الإسلامية".
وذكرت المجموعة التى يقودها مدير المركز الفرنسى للأبحاث الاستخباراتية اريك دونيسيه والمدير السابق لمكافحة التجسس الفرنسى ايف بونيه، أنها زارت طرابلس ثم الثوار فى شرق البلاد من 31 مارس إلى 25 أبريل.
وأكدت أن "ليبيا هى الدولة الوحيدة فى الربيع العربى التى يتنامى فيها التهديد الإسلامى، والمنطقة الشمالية الشرقية فى ليبيا هى المنطقة فى العالم العربى التى أرسلت العدد الأكبر من الجهاديين لمحاربة الأمريكيين فى العراق".
وذكر الخبراء أنه "بعد سقوط نظام القذافى فى بنغازى تم نهب ترسانات الأسلحة، وأن "والاستخبارات الأجنبية "قلقة جدا بشأن مستقبل الأسلحة التى نهبها الثوار فى الترسانات الليبية، وخصوصا صواريخ أرض - جو المحمولة من طراز سام-7".
وأضاف الخبراء، أن "أعضاء فى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قد يكونون حصلوا على بعض من هذه المعدات من أيدى مهربين ليبيين".
وقالوا إن "السلطات فى مالى أعلنت مؤخرا أنها رصدت عمليات تهريب أسلحة (إى كاى 47 وار بى جى وزى يو 23 وسام 7) ومعدات (شاحنات بيك أب وشاحنات نقل جند) فى شمال البلاد".
وقال واضعو التقرير، إنه "بفضل تدفق الأسلحة الليبية أصبح تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى يعزز ترسانته ويزيد التهديدات على دول المنطقة"، وضمت المجموعة أيضا أعضاء من المركز الدولى للأبحاث والدراسات حول الإرهاب.
قلق غربى بشأن الأسلحة المنهوبة من "الترسانة" الليبية
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 07:02 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ادهم
فرنسا