"فتح" و"حماس" تبدأن بالقاهرة مباحثات لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

الثلاثاء، 14 يونيو 2011 01:54 م
"فتح" و"حماس" تبدأن بالقاهرة مباحثات لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة عزام الأحمد مفوض ملف الحوار الفلسطينى فى حركة فتح
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بمقر جهاز المخابرات المصرية، جولة جديدة من المباحثات بين حركتى "فتح" برئاسة عزام الأحمد و"حماس" برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق، بمشاركة مسئولين مصريين من أجل استكمال بلورة آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، وعلى رأسها تشكيل حكومة المستقليين التى ستتحمل مسئولية وضع الاتفاق موضع التنفيذ.

وقال مسئول مصرى رفيع المستوى "إن حركتى "فتح" و"حماس" ستستكملان اجتماعهما، وهذا هو الاجتماع الثانى الذى يعقد بعد توقيع اتفاق المصالحة فى الرابع من مايو الماضى بالقاهرة برعاية المخابرات المصرية، ويهدف إلى مواصلة بلورة آليات تنفيذ اتفاق المصالحة.

وأضاف المسئول المصرى: إننا على قناعة بأن المناخ العام الإيجابى الذى ولدته الاتفاقية سيفرض نفسه فى هذا الاجتماع، وفى كل الخطوات المقبلة لإذابة أى عقبات قد تعترض المصالحة الفلسطينية، ولاسيما فى ظل تمسك كافة الفصائل مدعومة بموقف مصرى وعربى أن المصالحة هى بالإجماع خيار وطنى، وهى الأساس الذى سيبنى عليه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال المسئول المصرى: لاشك أن اللقاء المرتقب بين حركتى فتح وحماس بالقاهرة قد يفتح المجال أمام عقد اتصالات على أعلى المستويات بين الحركتيين من أجل تقريب وجهات النظر، وإزالة أى مشاكل تعترض تنفيذ الاتفاق، قال الأحمد فى تصريح له "قبيل الجلسة اليوم إن شاء الله تكون هذه الجلسة الأخيرة بشأن تشكيل الحكومة، ونأمل بأن نتفق على اسم رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، ونأمل أن تستمر الأجواء الإيجابية التى نلمسها، ونحن فى حركة فتح لدينا تصميم وإرادة باتجاه طى صفحة الانقسام وتطبيق الاتفاق على الأرض، ونحن متفائلون، وندعو الله بأن يوفقنا.

من جانبه قال عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" عزت الرشق إن الأجواء إيجابية وتبشر بالخير، مضيفا: ألمس إرادة حقيقية لدى الطرفين لمواصلة إنجاح مشوار المصالحة، وعدم العودة إلى الوراء، وعدم العودة للانقسام بأى شكل من الأشكال.

وقال: هناك مبدأ مهم اتفقنا عليه، وهو أن تعالج أية قضية شائكة أو خلافية بين الطرفين بالتوافق، ومن هنا الحكومة ستكون توافقية ولن يملى أى طرف رأيه على الآخر، ونرى بأن أسهل الطرق هو استبعاد الخيارات الخلافية.

وأضاف: نحن متفقون على أن الحكومة المراد تشكيلها هى انتقالية ومن شخصيات مهنية وطنية مشهود لها بالكفاءة، ولن يكون أعضاء هذه الحكومة لا من فتح ولا من حماس، وقال إن اجتماع اليوم هو الاجتماع الثانى بعد توقيع اتفاق المصالحة ولن يقتصر النقاش على الحكومة، بل سنبحث ملف الاعتقال السياسى، ونعمل على إنهائه لأنه يشوش على المصالحة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة