كان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح صديقا للرئيس السابق إبراهيم الحمدى، وذات يوم وجه صالح إلى الحمدى دعوة للغذاء فى منزله وأخيه عبدالله الحمدى، وعندما دخل إبراهيم الحمدى منزل صالح وجد أخاه عبدالله ملقى على الأرض مقتولا بعدها وجه له على صالح رصاصة من مسدس كاتم للصوت فأردته قتيلا" هذه قصة سردها لنا الدكتور ياسين عبد العليم ، مدير المستشفى الميدانى بساحة الحرية بتعز، ليكشف للحاضرين حقيقة على صالح وجرمه الذى وصل إلى سفك الدماء وأن هذا أمر متوقع من شخص كان يبيع الخمور.
وعن صحة الرئيس على صالح وإمكانية عودته لليمن مرة أخرى، توقع الدكتور ياسين أن على صالح لقى مصرعه بالفعل بعد حادث القصف الذى تعرض له مسجد الرئاسة من 11 يوما، معللا ذلك بأنه عند انفجار القذيفة مات 11 شخصا وفقد الرئيس صالح أذنيه وأصيب بحروق طالت قفصه الصدرى، وأصيب بشظية فى صدره بجوار قلبه كما احترق الحجاب الحاجز واحترق الغشاء البلورى للقلب وحدث فشل كامل لوظائف الرئة اليسرى فانحرف القلب نتيجة الضغط السلبى وحدث التواء فى الشريان الأورطى كما أصيب بضربة فى مؤخرة الرأس أدت إلى نزيف فى قاع المخ وهذا نزيف مميت.
جاء ذلك فى ندوة عقدها التكتل المصرى لدعم الثورة اليمنية أمس، الاثنين، بأحد فنادق الدقى تحت عنوان "الثورة اليمنية وآفاق المستقبل".
"الثورة اليمنية حققت أهدافها والتى أهمها تحقيق اللحمة الوطنية التى مزقها نظام صالح بجانب سقوط النظام" بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد المخلافى، عضو المكتب السياسى للحزب الاشتراكى، حديثه.
وقال إن الثورة اليمنية جزء من الثورات العربية التى اندلعت فى العديد من البلدان العربية وهناك أوجه تماثل واختلاف فى تلك الثورات فالثورة اليمنية استفادت كثيرا من ثورتى مصر وتونس ولعل نزول اليمنيين إلى الشارع فى وقت واحد وروح واحده ضاربين بالنظام عرض الحائط من أهم أوجه التشابه.
وأوضح المحلافى، أن التشابه أيضا فى تلك الثورات، أنها قامت تحت لواء واحد وهو "لا للتوريث.. لا للتأبيد" وبالفعل تحقق الهدف المنشود وسقط مبدأ التوريث الذى أرعب شعوب الأمة العربية كثيرا.
وهناك تمييز للثورة اليمنية تجسد فى الحوار الذى خاضته المعارضة اليمنية لفترة طويلة قبل التحول الديمقراطى ولكن فشل الحوار أدى إلى فقدان الأمل والتغيير وفشل التحول فى اليمن عبر الوسائل الديمقراطية، ولم توجد وسيلة للإصلاح فى ظل سيادة الفساد وعودة النظام الاستبدادى وعدم قدرة البلد على إدارة المجتمع.
أما الاختلاف فى الثورة اليمنية أنها لم تكن مفاجئة لا للأحزاب السياسية ولا السلطة وهناك أسباب لذلك، السبب الأول أن الجنوب أعلن عدم قبوله لهذه الشرعية منذ عام 94 وبالتالى حدثت مواجهات مع السلطة على مدار 4 سنوات فتمت محاكمة المئات منهم أمام محاكم استثنائية، أما السبب الثانى هو إعلان الأحزاب بأنها ستعمل على تغيير النظام القائم عبر الشارع ونظمت اعتصامات تهدف إلى ثورة شعبية.
وأوضح المخلافى أن الرؤية للمستقبل تتمثل بوجود ائتلاف يتمثل فى اللقاء المشترك وشركائه يشاركه حركات سياسية أخرى من ضمنها الحركة الحوثية وهناك مفاوضات مع الحراك فى الجنوب للاشتراك فى هذا الائتلاف، وهناك ممثلين من جهات مختلفة منهم الشيوخ والتجار والنساء وشباب الساحات، وتجرى الآن اتصالات لتوسيع هذا الائتلاف إلى نطاق أوسع وسيتم الإعلان عنه قريبا.
وأشار عضو المكتب السياسى للحزب الاشتراكى إلى أن الوضع الراهن أخطر ما فى اليمن حاليا، خاصة أن ثمة فراغ سلطة على صعيد كل هيئات الدولة سواء كان رئيس الدولة، رئيس البرلمان، رئيس الحكومة ونوابه، ورئيس مجلس الشورى، فالآن من يسيطر من أتباع صالح هم الحرس الجمهورى والأمن فى أماكن محدودة جدا.
وتابع: حدث تغيير لم يسبق فى خريطة القبائل فكان هناك عزلة للقبائل عن المجتمع المدنى ولكن الآن القبائل يشاركون فى الثورة ويُقتلون مثل إخوانهم المعتصمين.
وشدد المخلافى على ضرورة ملئ هذا الفراغ فى أسرع وقت ويمكن تحقيق هذا بواسطة نائب الرئيس والمكلف بتسيير شئون البلاد عبد ربه منصور هادى ولكن بصفته رئيسا وليس نائبا لوضع دستور جديد للترتيب لفترة انتقالية وتحقيق الحوار الشامل، أما فى حالة فشل ذلك فسيتشكل الائتلاف الوطنى وعلى أساسة سيتم اختيار الشرعية الدستورية.
وقالت منى صفوان، صحفية يمنية، إن الثورة اليمنية هى فرصة ليتعرف اليمنيين على أنفسم ويتعرف العالم على اليمنيين بشكل أوسع.
وقالت إن الأحزاب السياسية اليوم فى اختبار حقيقى من حيث هل مازالت تحمل نفس القاعدة الشعبية وهل مازالت تستطيع السيطرة على الشارع بعد أن أفتوى أن خروج النساء فى المظاهرات حرام، فالثورة أهدرت دم الفتوى السياسية. وأوضحت أن الثورة لم تسقط النظام فقط بل أسقطت كل الإيديولوجيات القديمة، وخلقت احترام الرجل للمرأة التى لم تكن تتمتع فى المجتمع اليمنى بأبسط حقوق المساواة.
حضر اللقاء من الجانب المصرى محسن عوض ، الأمين العام السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وسامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى ، وحافظ أبو سعده ، عضو المركز القومى لحقوق الإنسان ، وعبدالله الأشعل مرشح للرئاسة ، ومن الجانب اليمنى الدكتور عبدالولى الشميرى، سفير اليمن فى القاهرة، ومحمد الشدادى، نائب رئيس مجلس النواب اليمنى.
فى ندوة مصرية - يمنية..
دكتور يمنى: على صالح اغتال الرئيس إبراهيم الحمدى بمسدسه وكان بائعا للخمر
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 05:46 م
جانب من حلقة نقاشية عن الثورة اليمنية وآفاق المستقبل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
معتصم يماني
تصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
عيب كبير ان تأخذوا كلام هذا المعتوه
عيب عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
علي العلوي
لا تزالون صغار
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
نعم صحيح كل ما ذكر غير أن البيت كان بيت الغشمي
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله عبدالعليم
اين انت
عدد الردود 0
بواسطة:
ههههههه
هــــــــــــــــــــــــــــــهههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
د ياسين القباطي
تهديد بالقتل
عدد الردود 0
بواسطة:
عبود
البكا 33 سنه مالفائده وماهو الممطلوب الان
عدد الردود 0
بواسطة:
يزيد العزعزي
ليش علي صالح قتل الحمدي
عدد الردود 0
بواسطة:
يزيد العزعزي
ليش علي صالح قتل الحمدي