اليوم السابع رصدت بالصور أعمال البناء الجارية حتى الآن واستمعت إلى تعليقات الأهالى على بناء هذا الجدار.
فى البداية يقول "على عليوة" مدرس جغرافيا، إنه قد درس حدود هذا الجدار جيدا، مؤكدا أن الهدف من بنائه هو عزل قيادات المحافظة وعلى رأسهم المحافظ عن قيادات المديريات الأخرى، حيث إن هذا الجدار قد فصل بين مبنى المحافظة ومبانى مديريات الأمن والمالية والتأمين الصحى والكهرباء والرقابة الإدارية والبيئة والتنظيم والإدارة التى تحيط بالديوان العام من الجوانب الأربعة.
وأضاف محمود نجيب، موظف، بأن المحافظ يحاول الاختباء من المواطنين خلف الجدار العازل داخل مبنى الديوان العام، خشية فتك المواطنين به عند رؤيته، لعدم الاستجابة لمطالبهم.
وتقول نورة عطية، إنها من مواليد الغردقة ولم تحصل على حقها فى الحصول على وحدة سكنية أو قطعة أرض، بحجة أن زوجها ليس من مواليد المدينة، مع أنه مقيم إقامة كاملة ويعمل مدرسا بالأزهر، وإنها حاولت مقابلة المحافظ أكثر من مرة ولكن الأمن منعها من الوصول إليه، مشيرة إلى أن الجدار العازل قد زاد عزلة المحافظ أكثر عن المواطنين.
أما شيماء خليل فتقول، إن المحافظ قد توسط فى توظيف الكثيرين بوظائف مؤقتة، وليسوا من مواليد المدينة، مع أنه يوجد حاصلون على مؤهلات عليا يرجون الحصول على فرصة عمل، خاصة وأن محافظة البحر الأحمر غنية بمواردها، لافتة إلى أنه إذا كان المحافظ ومن معه يقومون بعزل أنفسهم عن المواطنين، فنحن أيضا لا نريد رؤيتهم ونطالب بإقالتهم ورحيلهم فورا.
وأشار سند المغاورى عيسى، سائق، إلى أن هذا الجدار العازل قد عزل المحافظ عن الجميع، وأنه لم ير هذا الجدار فى حياته سوى فى الأراضى الفلسطينية.

تشوين الطوب لاستكمال بناء الجدار

الخلاطة الخرسانية تقوم بأعمال صب القواعد والأعمدة

المواطنون خلف الجدار العازل أثناء الإنشاء

الجدار العازل أغلق الطريق أمام المواطنين للوصول لمبنى المحافظة

تظاهر المواطنين فى السابق اعتراضا على بناء الجدار العازل

تظاهر المواطنين دون جدوى وبناء الجدار خلفهم

الحواجز لم تمنع المواطنين عن الوصول للمحافظة مما جعل القيادات تفكر فى بناء الجدار العازل