أعلن المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، أنه سوف يتقدم بأوراق تأسيس الحزب غداً، الثلاثاء، الساعة الحادية عشر بمقر محكمة النقض بالقاهرة، وذلك بعد أن تجاوز أعضاء الحزب الخمسة آلاف عضو، والذى يضم مجموعة كبيرة من أساتذة الجامعات بمختلف محافظات مصر ونخبة من رجال العمل السياسى والاجتماعى.
وعن برنامج الحزب، قال المهندس محمود مهران أنه بما أن الإنسان هو العنصر الأهم فى الوجود، كان لزاماً علينا أن نهتم به كأهم أساسيات لنا، وأن نحقق له ما يصبو إليه من استقرار وراحة بال، وأن يتمتع بصحة جيدة طيلة حياته، وأن يكون سعيه فى حدود طاقاته، وأن يتوفر له الوقت والجهد اللازمين لإعداد نشء ذات خلق قويم، وأن يحقق العدالة بينه وبين الآخرين، وكذا تكافؤ الفرص، وأن نؤمن له عيشة هنية ومسكن صحى ملائم يتناسب مع احتياجاته هو وأسرته، وفى حالة المرض يجد ملاذاً آمناً يحميه ويعالج سقمه ويشفى جراحه وعلته وتأمين أسرته، ثم بعد ذلك يجب الاهتمام بالعوامل المحيطة به لمعالجة القصور والارتقاء بالخدمات التي تؤدى إليه وتذليل الصعوبات ثم التخطيط الجيد للمرافق والسبل التي تهيئ مناخاً أكثر تحضراً يتناسب مع العصر والعصور المقبلة .
وأضاف مهران، أن ضمان وصول السلع الضرورية والاستراتيجية إلى الأسر البسيطة هو الهدف الأول للحزب، "مع العمل على توفير غطاءً آمناً لعالمنا من الاختراق المرئى واللامرئى والمسموع، والاستعانة بعلمائنا الأجلاء فى وضع حد يحمينا من ثورة التكنولوجيا الاختراقية لأجوائنا وبيوتنا ومواقعنا وحماية حدودنا بشكل أفضل، مما هى عليه وتوقع الأخطار والأطماع من بعض القوى المحيطة بنا ودراسة استقرار الدول المحيطة بنا ووضع الأسس والمعايير للحد من الأطماع الاستعمارية ومحاربة الفقر والاستبداد والجهل والمرض".
وأكد مهران، أن الحزب سوف يعمل على إعادة بناء الإنسان المصرى العربى والأفريقى واستثمار الموجود لديه أفضل إستثمار وإستغلال البيئات المحيطة لتوفير كافة المصادر المتنوعة للمادة الخام وتبادل المنتجات بشكل إستراتيجى فيما بيننا وكذا استثمار الأموال فى بنك موحد الإنتماء يحمى قومية رؤوس أموالنا ويساعد فى الأزمات ويوفر الأمن لأى منا ومن حولنا والتوسع فى تكنولوجيا إنتاج الأسلحة وتطويرها وكذا الإهتمام بالبحوث العلمية فى شتى مجالات الحياة وأن يكون لنا دوراً فى إعادة الثروات القيمة من أخلاقيات أدياننا السماوية وإعادة بناء الخلق القويم والإهتمام بالنواحى الدينية والثقافية والتقاليد والعادات الشرقية والإهتمام بالرياضة وبناء الجسد السليم وتهذيبه وإثراء الروح وإقرار الشرائع السماوية لمعالجة الخلل الموجود فى شتى سبل الحياة وأن تستعيد أمجادنا التى تقوى بها قوميتنا الأصيلة وأن توحد العلاقات بيننا وبين جيراننا وأن نرتبط بعضنا البعض إرتباطاً وثيقاً وأن تدعو إلى ميثاق وحدوى للشعوب وأن نحطم الحدود الفاصلة بين الشأن العربى والأفريقى وأن نستغل الموارد المتاحة بيننا البعض وأن يقتصر التبادل للموارد أول الأمر إلى العائلة العربية والأفريقية ثم التصدير للدول الأكثر تعاوناً معنا والتى تمدنا بما هو غير متاح لدينا من السلع الهامة والإستراتيجية ومنع إستيراد المستهلكات إلا للضرورة القصوى والاستعانة بالتكنولوجيات المتعددة لدول أسيا والغرب وإعادة المصانع المصرية لدورها الفعال
كما نوه الي العمل على ضرورة إعادة تخطيط الرقعة الزراعية وتلك الركائز الأساسية وإبراز الإختراعات والإنفاق عليها والاهتمام بالمخترعين والعلماء من أبناءنا وإعادة النظر فى مناهج وبرامج التعليم ومراجعة المواد الثقافية والفنية التى أدت إلى إنحدار المفاهيم وسوء الخلق وعودة المدرسة إلى قدسيتها وإعداد المعلم بما يتلائم مع دوره والحفاظ على هيبته ومكانته وإعادة تهيئة المواد الدراسية بما يتناسب مع المجتمع المصرى والحض على مكارم الأخلاق والتدقيق الجيد فى الداعى وإختيار المواد الشرعية التى يثقل بها طبقاً للمذاهب الميسرة.
والاهتمام بزيادة رقعة إستصلاح الأراضى ووضع برامج للجمعيات الزراعية ومراكز البحوث للتوسع فى زراعة القمح والأرز والذرة والقطن وقصب السكر وأى سلع هامة تؤثر على احتياجاتنا.
وأشار مهران الي اهتمام حزبه بالعودة إلى الصناعات النسيجية والإهتمام بالصناعات اليدوية والمساعدة فى ترويجها من خلال معارض خاصة والنهوض بالمرأة الريفية وإعادة ثرواتها التى إنقطعت وأثرت تأثيراً ملموساً فى حياتنا والاهتمام بالنشء والعودة إلى التحذير بقانون رادع لمنع تشغيل الصبية والإكثار من أماكن التدريب المهنى.
والدعوة إلى قوانين رادعة، وإعادة تأهيل القضاة والتدقيق فى اختيارهم، حيث إن معظم الأحكام تعتمد على ظاهرة الأوراق وعمل ديوان حقيقى للمظالم لمساعدة الضعفاء والمهدرة حقوقهم والعمل على محو كلى للأمية بثورة فى أنحاء القطر وتكليف الشباب بمحو الأمية للكافة على أن يتخلص الشعب المصرى من هذا المرض السقيم.
اليوم.. "مصر الثورة" يتقدم بأوراقه لـ"شئون الأحزاب"
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 12:20 ص
المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رفعت عبد المنعم محمود
الأحزاب الدينية الى أين ؟!