الصحف الأمريكية: تحالف "الإخوان" و"الوفد" سيصب فى مصلحة الجماعة فى الانتخابات.. واستمرار الاضطرابات فى سوريا ينذر بحدوث انقسام طائفى.. وإدارة أوباما تناقش حجم القوات التى سيتم سحبها من أفغانستان.
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 04:03 م
أوباما
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز..
استمرار الاضطرابات فى سوريا ينذر بحدوث انقسام طائفى أكبر
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم عن مسئولين ومواطنين سوريين تأكيدهم أن عودة سيطرة الحكومة السورية على بلدة (جسر الشغور) فى نهاية الأسبوع المنصرم يزيد من حدة التوترات الطائفية بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية التى تنتمى إليها عائلة الرئيس السورى بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البلدة التى استخدمت فيها الحكومة السورية الدبابات والمروحيات لسحق ما أسمته بـ"العصابات الإرهابية المسلحة" تمثل مشهدا معقدا شأنه شأن أى مكان آخر فى سوريا هذه الأيام.
وأكدت أن هذه التوترات الطائفية تشكل مشكلة بالنسبة للأجانب، كما أنها كانت سببا فى حالة التردد لدى الولايات المتحدة وجيرانها بشأن الإقدام على الإطاحة بالرئيس الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفض ذكر اسمه قوله "إن الجانب الطائفى والانقسامات والكراهية فى تزايد، ولا أعتقد أن هذه الانقسامات ستتلاشى، خاصة أن ما حدث فى شمال غرب سوريا سيؤجج المشاعر العلوية ويزيد تشددهم كجماعة، كما سيثير كراهيتهم تجاه السنة الذين ينطبق نفس الشىء عليهم".
واعتبر مسئولون سوريون- وفقا للصحيفة- أن المسلمين المتشددين يستغلون هذه الانقسامات، محذرين من أن انهيار الحكومة سيهدد الأمن النسبى للمسيحيين وغيرهم من الأقليات هناك.
فيما قلل نشطاء المعارضة من أهمية الانقسامات الطائفية التى يصفونها بأنها مؤامرة من الحكومة للحفاظ على حكمها المستمر منذ أربعة عقود، وأوضحت الصحيفة أن الأحداث فى (جسر الشغور) غامضة حيث إنه لا يمكن تحديد ما إذا كانت انتفاضة مسلحة أم تمرد يقوده فارون من الجيش أو الاثنين معا.
واشنطن بوست..
تحالف "الإخوان" و"الوفد" سيصب فى مصلحة الجماعة فى الانتخابات البرلمانية
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين تشكيل تحالف مع حزب الوفد، أحد أقدم الأحزاب الليبرالية فى مصر، خطوة هامة ستصب فى نهاية المطاف فى مصلحة الجماعة عند إجراء الانتخابات البرلمانية فى شهر سبتمبر المقبل، ومن المرتقب أن تمكنها هذه الانتخابات من الفوز بثلث مقاعد البرلمان.
وقالت الصحيفة إن التحالف بين حزب الحرية والعدالة، وبين حزب الوفد للترشح للانتخابات كمرشح واحد أثار دهشة بعض المحللين نظرا للخصومة الطويلة التى طالما جمعت بينهما، فضلا عن أنه أربك بعض العلمانيين والليبراليين.
"الآن هذا التحالف موجود، وسيحدد نتيجة الانتخابات، ونحن نريد برلمانا يمثل الأمة بأكملها، بجميع ميولها وقواها السياسية"، هكذا أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعضو سابق فى مكتب الإرشاد، وأضاف قائلا إن هذا التحالف مفتوح للجميع ويشجع على انضمام الآخرين.
التحالف بين الحزبين أغلب الظن سيكون بداية لما يأمل الطرفان لأن يكون تحالفا بعيد المدى مع الجماعات الأخرى والمرشحين المستقلين، ويقول العريان إنهم يأملون أن يحقق التحالف، بعد انضمام الآخرين، مكاسب فى أن انتخابات برلمانية تجرى بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى فبراير الماضى.
ومضت "واشنطن بوست" تقول إنه لا يوجد حزب واحد من المتوقع أن يحصل على الأغلبية فى البرلمان، الذى ستؤول له مسئولية اختيار لجنة مؤلفة من مائة عضو لكتابة دستور مصر الجديد، ورغم أن الجماعات العلمانية والليبرالية تسعى جاهدة لتشكيل الأحزاب والترويج لأنفسهم بحملات، إلا أن جماعة "الإخوان المسلمين" تحاول تعزيز قاعدتها الرئيسية والقضاء على المنافسة مع الجماعات الأخرى.
لوس أنجلوس تايمز..
إدارة أوباما تناقش حجم القوات التى سيتم سحبها من أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستناقش خلال الأسبوع الحالى حجم القوات الأمريكية التى سيتم سحبها من أفغانستان.
يأتى ذلك وسط شكوك متصاعدة فى الكونجرس حول الهدف والتكلفة من وراء الحرب على أفغانستان- والتى استمرت على مدار ما يقرب من 10 سنوات، بالإضافة إلى الضغط الشعبى الذى يطالب بسرعة إنهاء الحرب وعودة الجنود الأمريكيين.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس أوباما الشهر المقبل حجم القوات التى سيتم سحبها والخطوات التى ستتبع لسحبها وذلك وفقا لما وعد به الرئيس الأمريكى فى ديسمبر 2009 حين تقدم بخطة لإرسال ثلاثين ألف جندى أمريكى على أمل أن تضعف من النشاط الزخم لجماعة طالبان أفغانستان.
وأشارت إلى أن قرار الرئيس أوباما سوف يتخذ بعد عدة تداولات يعقدها مع وزير الدفاع روبرت جيتس وقائد القوات الأمريكية بأفغانستان الجنرال ديفيد باتريوس اللذين يفضلان البدء بسحب أعداد قليلة من القوات البالغ عددها مئة ألف، بالإضافة إلى عقده مناقشات مع عدد من المسئولين الأمريكيين الذين قد يفضلون أخذ خطوات أسرع فى هذا الصدد.
وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إنه على الرغم من أن الرئيس أوباما لم يدل بالكثير حول أى من وجهتى النظر يفضل، غير أنه من المتوقع أن يرجح احتمالية البدء بسحب أعداد كبيرة من القوات والإبقاء على أعداد قليلة منها فى أفغانستان، خاصة أن روبرت جيتس سيتقاعد بحلول نهاية الشهر الحالى، فضلا عن أن انتقال الجنرال باتريوس إلى جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" ومن ثم لن يكون لديه تأثير مباشر فيما يتعلق بحجم القوات الأمريكية فى أفغانستان.
وتعد حاجة واشنطن لخفض العجز فى الميزانية الفيدرالية بالإضافة إلى رغبة البيت الأبيض فى المثول للإرادة الشعبية بإنهاء حرب تثقل كاهل الاقتصاد الأمريكى وتكلف الولايات المتحدة ما يقرب من 120 مليار دولار سنويا من أهم الاعتبارات التى سيعيرها أوباما اهتماما عند أخذ القرار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
استمرار الاضطرابات فى سوريا ينذر بحدوث انقسام طائفى أكبر
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم عن مسئولين ومواطنين سوريين تأكيدهم أن عودة سيطرة الحكومة السورية على بلدة (جسر الشغور) فى نهاية الأسبوع المنصرم يزيد من حدة التوترات الطائفية بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية التى تنتمى إليها عائلة الرئيس السورى بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البلدة التى استخدمت فيها الحكومة السورية الدبابات والمروحيات لسحق ما أسمته بـ"العصابات الإرهابية المسلحة" تمثل مشهدا معقدا شأنه شأن أى مكان آخر فى سوريا هذه الأيام.
وأكدت أن هذه التوترات الطائفية تشكل مشكلة بالنسبة للأجانب، كما أنها كانت سببا فى حالة التردد لدى الولايات المتحدة وجيرانها بشأن الإقدام على الإطاحة بالرئيس الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفض ذكر اسمه قوله "إن الجانب الطائفى والانقسامات والكراهية فى تزايد، ولا أعتقد أن هذه الانقسامات ستتلاشى، خاصة أن ما حدث فى شمال غرب سوريا سيؤجج المشاعر العلوية ويزيد تشددهم كجماعة، كما سيثير كراهيتهم تجاه السنة الذين ينطبق نفس الشىء عليهم".
واعتبر مسئولون سوريون- وفقا للصحيفة- أن المسلمين المتشددين يستغلون هذه الانقسامات، محذرين من أن انهيار الحكومة سيهدد الأمن النسبى للمسيحيين وغيرهم من الأقليات هناك.
فيما قلل نشطاء المعارضة من أهمية الانقسامات الطائفية التى يصفونها بأنها مؤامرة من الحكومة للحفاظ على حكمها المستمر منذ أربعة عقود، وأوضحت الصحيفة أن الأحداث فى (جسر الشغور) غامضة حيث إنه لا يمكن تحديد ما إذا كانت انتفاضة مسلحة أم تمرد يقوده فارون من الجيش أو الاثنين معا.
واشنطن بوست..
تحالف "الإخوان" و"الوفد" سيصب فى مصلحة الجماعة فى الانتخابات البرلمانية
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين تشكيل تحالف مع حزب الوفد، أحد أقدم الأحزاب الليبرالية فى مصر، خطوة هامة ستصب فى نهاية المطاف فى مصلحة الجماعة عند إجراء الانتخابات البرلمانية فى شهر سبتمبر المقبل، ومن المرتقب أن تمكنها هذه الانتخابات من الفوز بثلث مقاعد البرلمان.
وقالت الصحيفة إن التحالف بين حزب الحرية والعدالة، وبين حزب الوفد للترشح للانتخابات كمرشح واحد أثار دهشة بعض المحللين نظرا للخصومة الطويلة التى طالما جمعت بينهما، فضلا عن أنه أربك بعض العلمانيين والليبراليين.
"الآن هذا التحالف موجود، وسيحدد نتيجة الانتخابات، ونحن نريد برلمانا يمثل الأمة بأكملها، بجميع ميولها وقواها السياسية"، هكذا أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعضو سابق فى مكتب الإرشاد، وأضاف قائلا إن هذا التحالف مفتوح للجميع ويشجع على انضمام الآخرين.
التحالف بين الحزبين أغلب الظن سيكون بداية لما يأمل الطرفان لأن يكون تحالفا بعيد المدى مع الجماعات الأخرى والمرشحين المستقلين، ويقول العريان إنهم يأملون أن يحقق التحالف، بعد انضمام الآخرين، مكاسب فى أن انتخابات برلمانية تجرى بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى فبراير الماضى.
ومضت "واشنطن بوست" تقول إنه لا يوجد حزب واحد من المتوقع أن يحصل على الأغلبية فى البرلمان، الذى ستؤول له مسئولية اختيار لجنة مؤلفة من مائة عضو لكتابة دستور مصر الجديد، ورغم أن الجماعات العلمانية والليبرالية تسعى جاهدة لتشكيل الأحزاب والترويج لأنفسهم بحملات، إلا أن جماعة "الإخوان المسلمين" تحاول تعزيز قاعدتها الرئيسية والقضاء على المنافسة مع الجماعات الأخرى.
لوس أنجلوس تايمز..
إدارة أوباما تناقش حجم القوات التى سيتم سحبها من أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستناقش خلال الأسبوع الحالى حجم القوات الأمريكية التى سيتم سحبها من أفغانستان.
يأتى ذلك وسط شكوك متصاعدة فى الكونجرس حول الهدف والتكلفة من وراء الحرب على أفغانستان- والتى استمرت على مدار ما يقرب من 10 سنوات، بالإضافة إلى الضغط الشعبى الذى يطالب بسرعة إنهاء الحرب وعودة الجنود الأمريكيين.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس أوباما الشهر المقبل حجم القوات التى سيتم سحبها والخطوات التى ستتبع لسحبها وذلك وفقا لما وعد به الرئيس الأمريكى فى ديسمبر 2009 حين تقدم بخطة لإرسال ثلاثين ألف جندى أمريكى على أمل أن تضعف من النشاط الزخم لجماعة طالبان أفغانستان.
وأشارت إلى أن قرار الرئيس أوباما سوف يتخذ بعد عدة تداولات يعقدها مع وزير الدفاع روبرت جيتس وقائد القوات الأمريكية بأفغانستان الجنرال ديفيد باتريوس اللذين يفضلان البدء بسحب أعداد قليلة من القوات البالغ عددها مئة ألف، بالإضافة إلى عقده مناقشات مع عدد من المسئولين الأمريكيين الذين قد يفضلون أخذ خطوات أسرع فى هذا الصدد.
وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إنه على الرغم من أن الرئيس أوباما لم يدل بالكثير حول أى من وجهتى النظر يفضل، غير أنه من المتوقع أن يرجح احتمالية البدء بسحب أعداد كبيرة من القوات والإبقاء على أعداد قليلة منها فى أفغانستان، خاصة أن روبرت جيتس سيتقاعد بحلول نهاية الشهر الحالى، فضلا عن أن انتقال الجنرال باتريوس إلى جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" ومن ثم لن يكون لديه تأثير مباشر فيما يتعلق بحجم القوات الأمريكية فى أفغانستان.
وتعد حاجة واشنطن لخفض العجز فى الميزانية الفيدرالية بالإضافة إلى رغبة البيت الأبيض فى المثول للإرادة الشعبية بإنهاء حرب تثقل كاهل الاقتصاد الأمريكى وتكلف الولايات المتحدة ما يقرب من 120 مليار دولار سنويا من أهم الاعتبارات التى سيعيرها أوباما اهتماما عند أخذ القرار.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
noha Nanne
المصيبه الكبرى