الصحافة الإسرائيلية: ليبرمان يدعى أن "إيلان تشايم" لا علاقة له بالموساد ولا حتى بكوكب "المريخ".. ورئيس الأركان الإسرائيلى: تل أبيب مستعدة لخوض أى حرب مقبلة ضدها
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 11:35 ص
ليبرمان
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
رئيس الأركان الإسرائيلى: تل أبيب مستعد لخوض أى حرب مقبلة
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بنى جانتس" إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالياً تغييرات جذرية، مؤكداً ضرورة تهيؤ إسرائيل عامة والجيش الإسرائيلى خاصة للتعامل مع الواقع الجديد، والاستعداد لخوض أى حرب مقبلة على ضوء تلك الأحداث الجديدة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تأكيد جانيس بأن قدرة الجيش على مواجهة التحديات مستمدة من قيمه الأساسية وتراثه القتالى وجودة أداء قادته الميدانيين، على حسب تعبيره.
صحيفة يديعوت أحرانوت
"الكنيست": تل أبيب والقدس الغربية مهددة بالدمار بصواريخ أى حرب مقبلة
عرضت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست مساء أمس، خريطة للمناطق الإسرائيلية الواقعة تحت تهديد الصواريخ فى أى حرب مستقبلية، مرجحة سقوط عشرات الصواريخ على مدينة تل أبيب والقدس الغربية ودخولهما تحت دائرة التهديد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أنه جرى تقديم هذه المعلومات من قبل الجنرال "يائير جولن" قائد الجبهة الداخلية خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن، وبحضور رؤساء السلطات المحلية، حيث تناولت الجلسة استعدادات السلطات المحلية فى أوضاع الطوارئ، بناء على المعطيات الجديدة التى قدمتها الجبهة.
وقال جولن أمام اللجنة إن "مدة الحرب خلال أية مواجهة مقبلة ستكون طويلة أكثر وعدد الصواريخ سيكون أكبر، وكذلك مدها سيكون كبيرا، وسيلاحظ تحسن ودقة فى إصابتها للأهداف".
من جهته أوضح العقيد "أفى ميشور" رئيس الفرع السكانى بالجبهة الداخلية أن "المعطيات المقدمة مبنية على معطيات استخبارية ومعطيات أخرى، وكل رئيس بلدية تسلم سيناريو لتعامل مع كم الصواريخ المتوقع سقوطها خلال أية مواجهة مقبلة وحجم الضرر الذى ستحدثه".
وفى السياق نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست شاوؤل موفاز إن "المراكز السكانية أصبحت هدفاً فى الحرب المقبلة والصواريخ التى ستتساقط ستخلق شللاً فى الحياة العامة".
وأظهرت المعلومات الجديدة للجبهة أن مدنية القدس ستتعرض لسقوط مئات معدودة من الصواريخ ستنطلق من الشمال والجنوب، كما سيسقط المئات منها على شمونا وتسفات والكرمل وحيفا وهذه القرى صنفت بأنها مهددة.
وأضافت "يديعوت" أن قيادة الجبهة تعتقد أنه ستسقط العشرات من الصواريخ على مدنية تل أبيب وحولون وبات يام وبئر السبع، وبالمقابل توقعوا فى الجبهة أن مدينة إيلات لن تكون فى مرمى القصف الصاروخى فى الحرب المقبلة، ولذلك يستطيع سكانها أن ينعموا بالهدوء هناك.
صحيفة معاريف
ليبرمان يهاجم مصر ويدعى أن "إيلان تشايم" لا علاقة له بالموساد ولا حتى بكوكب "المريخ"
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتطرف أفيجادور ليبرمان الحكومة المصرية بشدة بسبب اعتقال الجاسوس الإسرائيلى إيلان تشايم جاربيل، المعتقل فى مصر حاليا بتهم تجسس وتحريض، مدعيا فى أول تصريحات له عقب تفجر تلك القضية أن جاربيل ليست له أية علاقة بجهاز الموساد الإسرائيلى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ليبرمان مزاعمه أن السلطات المصرية وضعت الشوكة الأولى فى العلاقات المصرية – الإسرائيلية عقب ثورة 25 يناير باعتقالها للمواطن الإسرائيلى إيلان تشايم.
وزعم ليبرمان أن ما حدث يعد سلوكا غريبا للغاية من جانب القاهرة وخطأ متعمداً من جانب النظام المصرى الحالى، مطالبا بتوضيحات من جانب القاهرة عن القضية برمتها، متمنيا أن تنتهى تلك القصة قريبا.
وأضاف الوزير الإسرائيلى أنه بالرغم من تلك القضية "الغريبة"، على حد وصفه، إلا أن العلاقات مع مصر لا تزال قائمة، وأن الحوار لا يزال مفتوحا مع المسئولين المصريين.
واستطرد ليبرمان فى تصريحاته ساخرا من الأمر قائلا: "إيلان تشايم ليست له أية علاقة بأى جهاز مخابرات فى إسرائيل أو حتى فى الولايات المتحدة ولا العالم، أو حتى على كوكب المريخ، وأنه رجلا برىء وليست له أية مسئولة عن هذه الادعاءات"، على حد تعبيره.
وتمنى ليبرمان أن ينتهى الأمر سريعا، وأن لا يصل إلى مثول إيلان للمحاكمة، وأن تطلع القاهرة تل أبيب على كل تطورات القضية، مضيفا "أعتقد أننا يجب أن نعمل على وجه السرعة لتغيير الجو الملبد بالغيوم مع القاهرة حول هذه القضية، وبالتأكيد فإن مصر هى أهم دولة عربية بالنسبة لإسرائيل، وتحديداً فى ضوء التغيرات السياسية الجديدة التى تشهدها، وينبغى إقامة حوار أكثر انفتاحا وصداقة معها".
صحيفة هاآرتس
الشرطة الإسرائيلية تتأهب لمواجهة مظاهرات فلسطينية ضخمة فى شهر سبتمبر المقبل
تستعد الشرطة الإسرائيلية لمواجهة مظاهرات فلسطينية ضخمة ينظمها فلسطينيون ومواطنون من عرب 48 فى شهر سبتمبر المقبل، تضامناً توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولى بدولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الشرطة تعتقد بأن المظاهرات ستنطلق فى مدن كفر قاسم وقلنسوة والطيبة والطيرة وبلدة جلجولية.
وكشفت "هاآرتس" أن قوات الشرطة وحرس الحدود أجرت خلال الأيام الأخيرة تمرينا واسع النطاق تم خلاله الاستعداد للتعامل مع مسيرات ضخمة قد تنطلق أيضا من الضفة الغربية باتجاه أحد الحواجز العسكرية.
مبادرة جديدة من الاتحاد الأوروبى لتجديد المفاوضات
قرر الاتحاد الأوروبى تقديم خطة جديدة للسلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، تكون بديلاً للخطوة السياسية التى أعلنت عنها السلطة الفلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل، وبالتزامن مع فشل المبادرة الفرنسية الأخيرة فى تجديد المفاوضات بين الجانبين.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوربى كاثرين أشتون أرسلت رسالة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ولوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وللأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ودعت إلى اجتماع عاجل للرباعية الدولية من أجل الخروج بمبادرة سلام يكون أساسها خطاب الرئيس الأمريكى أوباما.
وأوضحت "هاآرتس" أنه فى الرسالة التى كتبتها "أشتون" أشارت إلى أن الأشهر الماضية شهدت أحداثاً دراماتيكية فى منطقة الشرق الأوسط تستوجب حاجة ملحة لإيجاد حل للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، والذى لم يشهد أى تقدم فى عملية المفاوضات فى الفترة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مبادرة الاتحاد الأوروبى تعد خطوة مضادة لما سيقوم بها الفلسطينيون فى شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى كونها إطاراً يسمح للطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
رئيس الأركان الإسرائيلى: تل أبيب مستعد لخوض أى حرب مقبلة
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بنى جانتس" إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالياً تغييرات جذرية، مؤكداً ضرورة تهيؤ إسرائيل عامة والجيش الإسرائيلى خاصة للتعامل مع الواقع الجديد، والاستعداد لخوض أى حرب مقبلة على ضوء تلك الأحداث الجديدة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تأكيد جانيس بأن قدرة الجيش على مواجهة التحديات مستمدة من قيمه الأساسية وتراثه القتالى وجودة أداء قادته الميدانيين، على حسب تعبيره.
صحيفة يديعوت أحرانوت
"الكنيست": تل أبيب والقدس الغربية مهددة بالدمار بصواريخ أى حرب مقبلة
عرضت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست مساء أمس، خريطة للمناطق الإسرائيلية الواقعة تحت تهديد الصواريخ فى أى حرب مستقبلية، مرجحة سقوط عشرات الصواريخ على مدينة تل أبيب والقدس الغربية ودخولهما تحت دائرة التهديد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أنه جرى تقديم هذه المعلومات من قبل الجنرال "يائير جولن" قائد الجبهة الداخلية خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن، وبحضور رؤساء السلطات المحلية، حيث تناولت الجلسة استعدادات السلطات المحلية فى أوضاع الطوارئ، بناء على المعطيات الجديدة التى قدمتها الجبهة.
وقال جولن أمام اللجنة إن "مدة الحرب خلال أية مواجهة مقبلة ستكون طويلة أكثر وعدد الصواريخ سيكون أكبر، وكذلك مدها سيكون كبيرا، وسيلاحظ تحسن ودقة فى إصابتها للأهداف".
من جهته أوضح العقيد "أفى ميشور" رئيس الفرع السكانى بالجبهة الداخلية أن "المعطيات المقدمة مبنية على معطيات استخبارية ومعطيات أخرى، وكل رئيس بلدية تسلم سيناريو لتعامل مع كم الصواريخ المتوقع سقوطها خلال أية مواجهة مقبلة وحجم الضرر الذى ستحدثه".
وفى السياق نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست شاوؤل موفاز إن "المراكز السكانية أصبحت هدفاً فى الحرب المقبلة والصواريخ التى ستتساقط ستخلق شللاً فى الحياة العامة".
وأظهرت المعلومات الجديدة للجبهة أن مدنية القدس ستتعرض لسقوط مئات معدودة من الصواريخ ستنطلق من الشمال والجنوب، كما سيسقط المئات منها على شمونا وتسفات والكرمل وحيفا وهذه القرى صنفت بأنها مهددة.
وأضافت "يديعوت" أن قيادة الجبهة تعتقد أنه ستسقط العشرات من الصواريخ على مدنية تل أبيب وحولون وبات يام وبئر السبع، وبالمقابل توقعوا فى الجبهة أن مدينة إيلات لن تكون فى مرمى القصف الصاروخى فى الحرب المقبلة، ولذلك يستطيع سكانها أن ينعموا بالهدوء هناك.
صحيفة معاريف
ليبرمان يهاجم مصر ويدعى أن "إيلان تشايم" لا علاقة له بالموساد ولا حتى بكوكب "المريخ"
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتطرف أفيجادور ليبرمان الحكومة المصرية بشدة بسبب اعتقال الجاسوس الإسرائيلى إيلان تشايم جاربيل، المعتقل فى مصر حاليا بتهم تجسس وتحريض، مدعيا فى أول تصريحات له عقب تفجر تلك القضية أن جاربيل ليست له أية علاقة بجهاز الموساد الإسرائيلى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ليبرمان مزاعمه أن السلطات المصرية وضعت الشوكة الأولى فى العلاقات المصرية – الإسرائيلية عقب ثورة 25 يناير باعتقالها للمواطن الإسرائيلى إيلان تشايم.
وزعم ليبرمان أن ما حدث يعد سلوكا غريبا للغاية من جانب القاهرة وخطأ متعمداً من جانب النظام المصرى الحالى، مطالبا بتوضيحات من جانب القاهرة عن القضية برمتها، متمنيا أن تنتهى تلك القصة قريبا.
وأضاف الوزير الإسرائيلى أنه بالرغم من تلك القضية "الغريبة"، على حد وصفه، إلا أن العلاقات مع مصر لا تزال قائمة، وأن الحوار لا يزال مفتوحا مع المسئولين المصريين.
واستطرد ليبرمان فى تصريحاته ساخرا من الأمر قائلا: "إيلان تشايم ليست له أية علاقة بأى جهاز مخابرات فى إسرائيل أو حتى فى الولايات المتحدة ولا العالم، أو حتى على كوكب المريخ، وأنه رجلا برىء وليست له أية مسئولة عن هذه الادعاءات"، على حد تعبيره.
وتمنى ليبرمان أن ينتهى الأمر سريعا، وأن لا يصل إلى مثول إيلان للمحاكمة، وأن تطلع القاهرة تل أبيب على كل تطورات القضية، مضيفا "أعتقد أننا يجب أن نعمل على وجه السرعة لتغيير الجو الملبد بالغيوم مع القاهرة حول هذه القضية، وبالتأكيد فإن مصر هى أهم دولة عربية بالنسبة لإسرائيل، وتحديداً فى ضوء التغيرات السياسية الجديدة التى تشهدها، وينبغى إقامة حوار أكثر انفتاحا وصداقة معها".
صحيفة هاآرتس
الشرطة الإسرائيلية تتأهب لمواجهة مظاهرات فلسطينية ضخمة فى شهر سبتمبر المقبل
تستعد الشرطة الإسرائيلية لمواجهة مظاهرات فلسطينية ضخمة ينظمها فلسطينيون ومواطنون من عرب 48 فى شهر سبتمبر المقبل، تضامناً توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولى بدولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الشرطة تعتقد بأن المظاهرات ستنطلق فى مدن كفر قاسم وقلنسوة والطيبة والطيرة وبلدة جلجولية.
وكشفت "هاآرتس" أن قوات الشرطة وحرس الحدود أجرت خلال الأيام الأخيرة تمرينا واسع النطاق تم خلاله الاستعداد للتعامل مع مسيرات ضخمة قد تنطلق أيضا من الضفة الغربية باتجاه أحد الحواجز العسكرية.
مبادرة جديدة من الاتحاد الأوروبى لتجديد المفاوضات
قرر الاتحاد الأوروبى تقديم خطة جديدة للسلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، تكون بديلاً للخطوة السياسية التى أعلنت عنها السلطة الفلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل، وبالتزامن مع فشل المبادرة الفرنسية الأخيرة فى تجديد المفاوضات بين الجانبين.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوربى كاثرين أشتون أرسلت رسالة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ولوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وللأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ودعت إلى اجتماع عاجل للرباعية الدولية من أجل الخروج بمبادرة سلام يكون أساسها خطاب الرئيس الأمريكى أوباما.
وأوضحت "هاآرتس" أنه فى الرسالة التى كتبتها "أشتون" أشارت إلى أن الأشهر الماضية شهدت أحداثاً دراماتيكية فى منطقة الشرق الأوسط تستوجب حاجة ملحة لإيجاد حل للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، والذى لم يشهد أى تقدم فى عملية المفاوضات فى الفترة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مبادرة الاتحاد الأوروبى تعد خطوة مضادة لما سيقوم بها الفلسطينيون فى شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى كونها إطاراً يسمح للطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة