قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى إنه لا يخشى التهديدات التى أثيرت حول قائمة المائة المطلوب اغتيالهم، واحتل هو الاسم الثانى، فيما كان الأول هو الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف د.علاء الأسوانى خلال الندوة التى نظمتها دار الشروق مساء أمس بساقية الصاوى، تشرفت بأن أكون الثانى بعد الدكتور محمد البرادعى ضمن قائمة المطلوب اغتيالهم، ومن كان يؤمن بقول الله عز وجل "قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا" فلن يخاف من أى تهديدات، بل سيمضى فى طريقه الذى يؤمن به، مؤكدًا على أنه لن يفكر فى تعيين حراس شخصيين له "بودى جارد".
وطالب الأسوانى الشعب المصرى بأن يفخر بثورته العظيمة الفريدة فى جوانب كثيرة فغيرت مفاهيم ظلت أمريكا لعقود تعمل على إرسائها، وهى أن قوى الاستبداد لا يمكن أن تزول إلا بالقوة، وذلك لتبرر حروبها، وهو ما أثبت الثورة المصرية عكسه، ودفعت ثمن ثورتها غاليًا جدًا، أكثر مما تقوم به إسرائيل حينما تريد أن تردع الفلسطينيين عن مطالبهم بالحرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل قامت بشن حرب على غزة لمدة أربعين يوما، ولم يتخط عدد الشهداء 1000، فى حين أن الرئيس المخلوع مبارك تفوق على إسرائيل فى إبادته للشعب المصرى المسالم، وهو ما يؤكد أن نظام مبارك من أسوأ الأنظمة الديكتاتورية.
وقال الأسوانى إن واجب الثوريين الآن هو مواجهة الثورة المضادة، وكسب الكتلة الساكنة التى راحت ضحية الإعلام الحكومى والقناتين الأولى والثانية، ولذا فلا من العمل على توعية هذه الكتلة، لأنهم مازالوا حتى الآن غير قادرين على استيعاب الثورة، ويرون أنه أهدرت الاقتصاد المصرى مع أنه كان يعصب على الكافر، ويقولك عجلة الإنتاج واقفة طيب هى فين العجلة واحنا نزق؟.
حول رأيه فيما يطالبون بوضع الدستور أولاً، قال الأسوانى أنا لست مع الدستور أولاً، إلا بشروط وهو أن نعرف من سيقوم بكتابته؟، مضيفًا ولا أريدكم أن تخشوا الإسلاميين فهم ليسوا أعداء، ولست ضد حصول الإخوان على الحكم ولكن بشرط أن يكون بموافقة الشعب، وعليهم أن يعلموا جيدًا أنهم ليسوا مفوضين لتطبيق الإسلام على الآخرين، ولا بد من تقديم برنامجهم لكيفية تطبيق الشريعة، ومن حقنا أن نرفض وأن يقبلوا رفضنا، فإذا كان القرآن يقر بأنه لا إكراه فى الدين، فلا يعقل أن تأتى أنت وتحاكمنى وتفرض نفسك علىّ.
وتطرق الأسوانى إلى حديث الشيخ أبو إسحاق الحوينى، حول كيفية إنعاش الاقتصاد، والغزو وجلب الجوارى والعبيد من البلاد التى تقع أسرى تحت أيدى المسلمين، مضيفًا "يعنى لو قلنا له طبق الإسلام بهذه الرؤية هانروح فى داهية، لأنها رؤية ووعى خارج من الكهف".
وحول ألبوم الفنان على الحجار "اصحى يا يناير" والذى تدور أغنياته حول الثورة المصرية، قال الأسوانى "إن هناك أناس بطبيعتها تقدم المعنى على المصلحة، ولا تبحث عن الكاميرا لتسلط الأضواء عليها، وعلى الحجار من هؤلاء الرجال القلائل، فلديه إمكانات ثورية جبارة، تضعه فى مصاف الظاهرة الفنية، ففى أى مكان بالعالم هناك المغنى الجيد والظاهرة الفنية، وهذه الظاهرة تكون قوية جدًا ومعرفة وثيقة بالتراث العربى، والحجار هكذا فهو ظاهرة فنية ارتبطت بنا، وكان إذا خير بين المعنى والمصلحة، اختار المعنى ببساطة شخصيته، وبدون أن يتعرض لقلة أدب من الشيوخ العرب، ويفضل إقامة الحفلات فى الساقية فى حين أن بإمكان أن يحصل على عشر أضعاف الحفلة الواحدة فى الساقية، وإذا بحثنا فى صوره فلن نجد له صورة وهو "يبوس" علاء أو جمال، ولن نجده ضمن قائمة من كانوا يسعون لاكتساب ودّ مبارك.
وأضاف صاحب عمارة "يعقوبيان" إن على الحجار يذكرنى دائمًا عندما يسألك أحد "ايه هى أكثر حاجة بتجبها فى مصر؟" مجيبًا "ولكنك لا تستطيع أن تحدد إجابة معينة، وهكذا هو على الحجار، فأنت لا تستطيع أن تحدد أجمل شىء فيه، ولذلك فهو يشبه مصر ومصر تشبه".
فعلق الفنان على الحجار: طيب حد نفسه يحط مكانى، الراجل ده – الأسوانى - جميل جدًا، فهو شرفنا بعالميته، وأدبه المترجم لأكثر من لغة بعدما ظننا أنه لن يكون لدينا أديب عالمى بعد نجيب محفوظ، وعقب كلمته قدم الحجار عدة أغنيات من ألبومه الجديد، حازت على إعجاب الحاضرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم
محترم
انت اصيل ومحترم
العمر واحد والرب واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
نسرين
يا جبل ما يهزك ريح
ربنا معاك وكلمة الحق دائما هى المنتصرة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حسين
انت مين
انت مين علشان يغتالوك يا عم الحاج بلاش كلام كتير
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل البرعي البوصيري
مصر بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
صـــافي
إتق الله
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة نور
مبارك العظيم البطل اكبر من التفهات
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
مبارك = 30سنة امن وامان ونظام
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.M.said
بلاش تدخلنا فى كلام ليس لة اهمية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خطاب
ابوس ايدك ارحمنا
عدد الردود 0
بواسطة:
سامية
بحبك يا ريس والله العظيم