ألمانيا تعترف بـ"الانتقالى الليبى".. وتونس تنتظر طلب المجلس للاعتراف به

الثلاثاء، 14 يونيو 2011 12:53 م
ألمانيا تعترف بـ"الانتقالى الليبى".. وتونس تنتظر طلب المجلس للاعتراف به وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيله
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت ألمانيا بالمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا، ممثلا شرعيا للشعب الليبى يوم الاثنين، مما يعطى دعما كبيرا لقادة المعارضة الذين يستعدون لإدارة البلاد إذا سقط معمر القذافى.

ويعتبر اعتراف وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيله بالمجلس الانتقالى أثناء زيارة لمعقل المعارضة فى بنغازى، خطوة مهمة لأن ألمانيا نأت بنفسها عن الانزلاق فى الحرب الليبية، ورفضت المشاركة فى العمليات العسكرية التى يقوم بها حلف شمال الأطلسى.

وقال فسترفيله فى مؤتمر صحفى فى بنغازى بعد الاجتماع مع أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى، الذى ينظر إليه كثيرون على أنه الحكومة القادمة "هدفنا واحد.. ليبيا بدون القذافى."

وقال وسط تصفيق الليبيين الذين كانوا يستمعون إليه: "المجلس الوطنى الانتقالى هو الممثل الشرعى للشعب الليبى."

وحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الزعماء الأفارقة اليوم الاثنين على عمل نفس الشىء والتخلى عن القذافى.

وقالت كلينتون فى كلمة أمام الاتحاد الأفريقى فى مقره بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، "أصبح واضحا أننا تجاوزنا بكثير زمن امكانية بقائه فى السلطة."

فى السياق نفسه أعلن رئيس الوزراء التونسى المؤقت الباجى قائد السبسى، أن تونس ستعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى حال طلب المجلس من تونس الاعتراف به.

وقال السبسى، فى حوار ببرنامج "حديث الثورة" بقناة الجزيرة، "إن بلاده ستعترف رسميا بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى حال استلام الحكومة التونسية طلبا من المجلس بشأن اعتراف تونس بالمجلس".

ميدانيا استمر الثوار فى محاولة لاستعادة مدينة البريقة النفطية، وشنوا هجوما على كتائب القذافى المتمركزة على مشارف المدينة.

وقال مصدر لـ"اليوم السابع"، إن الثوار كانوا على وشك السيطرة على المدينة التى تعد من أقوى المدن النفطية الاستراتيجية التى يسعون للسيطرة عليها، موضحا أن ما تسبب فى تعثر الثوار فى البريقة هو تعرضهم للخيانة من قبل كتائب القذافى.

وأشار إلى أن كتائب القذافى خدعوا الثوار بقيامهم برفع الرايات البيضاء وإعلانهم الاستسلام ولكن بعد دخول الثوار للمدينة قامت كتائب القذافى بتجديد القتال، مما أدى إلى سقوط قتلى فى صفوف الثوار الليبيين.

وأضاف أنه بالرغم من ذلك، إلا أن الثوار استعادوا السيطرة إلى حد كبير، لافتا إلى أنهم يحاولون بقوة دخول المدينة وتطهيرها من قوات القذافى نهائيا اليوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة