أعلن السفير عز الدين فهمى سفير مصر الجديد لدى الجزائر أن لديه تكليفات كثيرة من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لدفع وتعزيز التعاون بين مصر والجزائر.
وأوضح أن على رأس الموضوعات التى سيعمل من اجلها فى هذا الإطار، إعادة التنسيق وبدء جلسات الحوار الاستراتيجى بين البلدين خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سريعة ومتلاحقة، وإعادة دفع عجلة الاستثمار فى كلا البلدين وحل جميع المشاكل التى تعوق نموه وازدهاره، والعمل على تلبية متطلبات الجالية المصرية بالجزائر وكذلك الجالية الجزائرية بمصر.
وقال السفير فهمى - الذى وصل أمس الأحد إلى الجزائر لتسلم مهام عمله الجديد ـ إن الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية سيقوم خلال الفترة المقبلة بزيارة الجزائر فى إطار جولة عربية يقوم بها عقب تسلم مهام عمله كأمين عام للجامعة العربية لبحث سبل تفعيل العمل العربى المشترك فى ظل المرحلة الحساسة التى تمر بها الدول العربية والتحولات الكبيرة التى تشهدها العديد من دول المنطقة وكذلك بحث الأخطار التى أصبحت تحدق بالعالم العربى.
وأعرب فهمى عن أمله فى تكلل مهمته بالجزائر بالنجاح .. وقال "فيما يتعلق بالأولوية الأولى من المقرر أن يتم تنسيق الجهود أمام التحديدات الكبيرة التى تواجه البلدين والتى تتطلب التكاتف ووضع كل شىء على مائدة الحوار حيث أن كل شىء قابل للتفاوض الذى سيعود فى النهاية لصالح البلدين والمنطقة العربية والاستقرار".
وأشار إلى أن المنطقة العربية تشهد حاليا تطورات سريعة جدا ولابد من وجود رؤية وتبادل المعلومات وزيادة التنسيق والتقييمات من منطلق أننا جميعا شعوب عربية وفى منطقة واحدة، مؤكدا أن الحوار الاستراتيجى سيكون كفيلا لتحقيق الاستقرار فى منطقة المغرب العربى والمشرق وللأمة العربية كلها.
وقال سفير مصر الجديد لدى الجزائر عز الدين فهمى "أما الأولوية الثانية هى إعادة المناخ الجاذب للاستثمار فى كلا البلدين بعد أن تأثرت استثمارات بعض الشركات المصرية بالجزائر بفعل مباراة كرة قدم بين فريقى البلدين خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم فى نوفمبر 2009 وهو ما يؤكد أهمية عدم السماح لهذه الأحداث
البسيطة أن تؤثر على نشاط واستثمارات هذه الشركات بما يعود بالتنمية على البلدين ويخلق فرص عمل للبلدين ويدعم مشروعات البنية التحتية ويرتقى بمستوى المعيشة"، وشدد على أنه سيسعى خلال الفترة القادمة إلى حل جميع المشاكل التى تواجه الاستثمار المصرى فى الجزائر عن طريق الحوار عبر القنوات السياسية والاقتصادية، وكان تقرير صادر عن وزارة الصناعة وترقية الاستثمار فى الجزائر قد أظهر أن عدد
الشركات المصرية العاملة فى الجزائر بلغت 32 شركة منذ عام 2001 حتى 2008 من بينهم عشرون شركة فى المجال الصناعى وأربع شركات فى المقاولات وأربع شركات فى الخدمات وثلاث شركات فى الاتصالات وشركة واحدة فى مجال الزراعة باستثمارات تبلغ أكثر من ستة مليارات دولار محتلة المرتبة الأولى عربيا فى الجزائر خارج المحروقات، وتعد شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر "جيزى" من أكبر الاستثمارات المصرية
بالجزائر حيث يعمل بها أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة جزائرى كما تستحوذ على 46 % من عدد المشتركين فى خدمة الهاتف المحمول فى الجزائر والبالغ عددهم 32 مليونا و780 ألف مشترك مع نهاية العام الماضى.
وأكد السفير فهمى أن من أولويات عمله أيضا تفعيل الاتصال بين أبناء الجالية المصرية بالجزائر وإزالة جميع العقبات التى تعوق عملهم بما يعود بالنفع على المجتمع الجزائرى وكذلك السعى لحل أية مشاكل تواجه الجالية الجزائرية المقيمة فى مصر .. مشيرا إلى أن دور السفير المصرى بالجزائر لا يقتصر فقط على دعم الجالية المصرية بل أيضا العمل على تذليل المشاكل التى تواجهها الجالية الجزائرية فى مصر.
نبيل العربى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الريف/الجزائر
نبيل العربي
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud ahmed
جزاك الله خيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
الفيلسوف
و من 2008 الى حد الساعة كم؟
عدد الردود 0
بواسطة:
muhammad
للاخوة بالجزائر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بحب الجزائر وشعبها
أنا مع التعليق رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود جاد
الى الجزائريين
عدد الردود 0
بواسطة:
فريد من الجزائر
مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
الفيلسوف
عدد الردود 0
بواسطة:
صادق الجزائري المعسكري
أين هي الجامعة العربية ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد السيد
مصري يحب الجزائر