موسى ونجاد أبرز المهنئين بعد فوز أردوغان بالانتخابات البرلمانية

الإثنين، 13 يونيو 2011 03:51 م
موسى ونجاد أبرز المهنئين بعد فوز أردوغان بالانتخابات البرلمانية رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى يتزعم حزب "العدالة والتنمية" على الفوز الكبير الذى حققه فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى تركيا يوم أمس "الأحد".

جاء ذلك خلال تصريحات موسى للصحفيين بمقر الجامعة العربية على هامش فعاليات " ورشة عمل موسعة حول "التجربة التركية فى التنمية ومدى الاستفادة منها فى الدول العربية" وذلك بمشاركة خبراء من العراق، السعودية ومصر، بالإضافة إلى متحدث من قبل الجانب التركى.

وقال موسى إننى أهنئ أردوغان وحزب العدالة بالنتائج الكبيرة والنصر الذى حققه، وأتوجه بالتهنئة أيضا للرئيس التركى عبد الله جول ووزير الخارجية أحمد داود اوغلو، وكل الأصدقاء هناك، فهذه لحظة تاريخية لتركيا، ونحن إذ نحيى هذا الانتصار الكبير، نتوقع أن العلاقات التركية مع مصر والعالم العربى سوف تزداد توثقا خصوصا فى ظل ظروف التغيير الكبير الذى يحدث فى منطقة الشرق الأوسط وفى العالم العربى بصفة خاصة.

وفى رده على سؤال حول اعتزام أردوغان القيام قريبا بجولة تشمل عددا من الدول العربية ومن بينها مصر ومدى اسهام ذلك فى توطيد العلاقات المشتركة، قال موسى "بالطبع سيكون مرحبا به فى كل الدول العربية ويسعدنى لقاؤه خلال زيارته المرتقبة لمصر".

ونوه موسى بدور أردوغان الداعم للقضايا العربية.. لافتا إلى أنه من قادة الشرق الأوسط الذين يعملون من أجل التوصل إلى سلام عادل بين العرب وإسرائيل، كما أنه ملتزم بالتأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى، الأمر الذى يطمئننا جميعا بوجود موقف تركى إيجابى تجاه عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطينى.

وكانت جامعة الدول العربية اليوم، الاثنين، ورشة عمل موسعة حول "التجربة التركية فى التنمية ومدى الاستفادة منها فى الدول العربية" وذلك بمشاركة خبراء من العراق، السعودية ومصر، بالإضافة إلى متحدث من قبل الجانب التركى.

وتأتى هذه الورشة فى إطار نشاطات القطاع الاقتصادى (إدارة الدراسات والعلاقات الاقتصادية)، ومن أجل تفعيل منتدى التعاون العربى-التركى ركز المتحدثون على أبعاد التجربة الغنية لتركيا فى مجال التنمية وكيفية
الاستفادة منها، وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا والدول العربية والاستثمارات المشتركة وكيفية زيادتها، وتفعيل الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجى العربى وتركيا والعلاقات التركية- الأوروبية وانعكاساتها على الدول العربية.


كما هنأ الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أردوغان بفوز حزب "العدالة والتنمية" بالانتخابات التشريعية فى تركيا، وذكرت قناة "برس تى فى" الإيرانية اليوم، الاثنين، أن نجاد أشاد فى رسالة بعثها لأردوغان بفوز حزبه فى الانتخابات للمرة الثالثة على التوالى.

من جانبه، هنأ وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى نظيره التركى أحمد داوود أوغلو، وأعرب عن تمنياته بالسعادة والرفعة للحكومة والشعب فى تركيا.

وهنأ أيضا رئيس الاتحاد الأوروبى هرمان فان رومبوى ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو رئيس أردوغان على فوزه فى الانتخابات التشريعية وأعربا عن الأمل فى إعطاء دفع جديد للإصلاحات ومفاوضات الانضمام.

وقال المسئولان فى بيان مشترك "نهنئكم على نتائج الانتخابات التى جرت فى 12 يونيو".

وأضاف البيان أن "النتائج تفتح المجال لترسيخ المؤسسات الديمقراطية فى تركيا وتحديث البلاد طبقا للقيم والمعايير الأوروبية".

وقالا "إننا مقتنعون بأن الحقبة المقبلة ستعطى إمكانات جديدة لإصلاحات جديدة بما فى ذلك العمل لصياغة دستور جديد فى روح من الحوار والتسوية ولتوطيد الثقة بين تركيا والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى".

وأكدا أن "تقدما فى هذه المجالات سيعطى دفعا جديدا لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى".

وكان حزب العدالة والتنمية حقق الأحد فوزا ساحقا فى الانتخابات التشريعية، لكنه لم يحصل على غالبية الثلثين فى البرلمان لتعديل الدستور الموروث من العسكريين بعد الانقلاب فى 1980، من دون استشارة المعارضة.

لكن أردوجان وعد بأنه سيسعى إلى "أوسع توافق" مع المعارضة والمجتمع المدنى "لصياغة دستور ليبرالى جديد جدير بتركيا". ويندد منتقدوه بميوله الاستبدادية ويؤكدون أنه يطمح لاحقا إلى تولى أعلى منصب فى الدولة.

وكان الاتحاد الأوروبى الغائب الأكبر عن الحملة، وهو مشروع لم يعد العديد من الناخبين يؤمنون به.

وتراوح مفاوضات انضمام تركيا مكانها بسبب معارضة فرنسا وألمانيا وأيضا التعطيل السياسى لجزيرة قبرص المقسمة لأن أنقرة ترفض فتح مطاراتها وموانئها لجمهورية قبرص.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة