معتقل جوانتنامو العائد: مواطنون باكستانيون سلمونى لأمريكا مقابل 5 آلاف دولار.. ولا علاقة لى بتنظيم "الوعد".. ولم أستعن بالسفارة المصرية

الإثنين، 13 يونيو 2011 06:03 م
معتقل جوانتنامو العائد: مواطنون باكستانيون سلمونى لأمريكا مقابل 5 آلاف دولار.. ولا علاقة لى بتنظيم "الوعد".. ولم أستعن بالسفارة المصرية عادل فتوح الجزار المعتقل المفرج عنه
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حالة بكاء هستيرى ارتمى الموطن المصرى عادل فتوح الجزار فى أحضان أبنائه وزوجته بعد غياب 10 سنوات قضاها فى معتقل جوانتنامو الشهير، وذلك بعد الإفراج عنه من قبل السلطات الأمريكية بعد تدخل من جمعية حقوق الإنسان، والصليب الأحمر المصرى الذى طلب من جهاز الأمن الوطنى السماح لأسرة الجزار برؤيته والجلوس معه قبل القبض عليه، وتنفيذ حكم غيابى عليه بثلاث سنوات.

الجزار بدأ حديثه لـ"اليوم السابع" قائلا إنه وبعد سفره إلى باكستان من أجل الدعوة الإسلامية، ذهب مع الهلال الأحمر إلى أفغانستان لمساعدة الضحايا هناك، لكنه تعرض لقصف القوات الجوية الأمريكية، ما دعاه للعودة إلى باكستان، وهناك سلمه مواطنون باكستانيون إلى السلطات الأمريكية مقابل 5 آلاف دولار أعلنت عنها المخابرات الأمريكية مكافأة لمن يدلى بمعلومات عن أجانب عرب يعيشون على الأراضى الباكستانية، وهو المبلغ الذى يعد ثروة لأى مواطن باكستانى.

وأضاف أنه وبعد سقوطه فى أيدى القوات الأمريكية لأسباب لا يعلمها عرف أنه مطلوب من قبل السلطات المصرية، لتنفيذ حكم غيابى عليه فى قضية رقم 24 لعام 2001 جنايات عسكرية مدته 3 سنوات بتهمة الانضمام إلى تنظيم "الوعد" الذى ألقت السلطات المصرية القبض على أعضائه، ويقضون جميعهم عقوبات فى السجون المصرية.

وأنهى الجزار حديثه معرباً عن شديد ألمه بسبب التعذيب الذى كان يلاقيه من قبل القائمين على معتقل جوانتنامو، حيث أشار إلى أن جميع نزلاء هذا المعتقل يعانون الأمرين نتيجة أشكال الإهانة التى لا يتخيلها أحد.

وفى السياق ذاته قال أحد أبناء المعتقل المصرى العائد من جوانتنامو إنهم علموا خبر الإفراج عن والدهم وعودته إلى مصر من وسائل الإعلام، ولم يتصل بهم أحد لإخبارهم بذلك، فيما عدا أعضاء الصليب الأحمر الذين تواصلوا معهم لتمكينهم من رؤية والدهم قبل إلقاء القبض عليه، وهى اللفتة الإنسانية التى عبر أفراد أسرة المعتقل عن امتنانهم لجهاز الأمن الوطنى عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة