وقالت أبو النجا، إن هذه الاتفاقية ستخصص 50 % من الشريحة الثامنة من ديون مصر لدى ألمانيا والتى تقدر بـ6.6 مليون يورو لصالح أثيوبيا، للقضاء على أمراض الإيدز والملاريا، ويتم تفعيلها عن طريق الصندوق العالمى لمكافحة الإيدز والملاريا.
وأضافت أبو النجا، إن هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها، وتعد من الأفكار الخلاقة غير التقليدية لمحاربة الأمراض فى الدول الفقيرة، والتى تؤثر بدورها على القدرة الإنتاجية والبشرية، مؤكدة أن هذه المبادرة سيتم تفعيلها وتكرارها فى باقى بلدان الدول الأفريقية وبالأخص دول حوض النيل.
وقال ممثل الحكومة الألمانية ينز ماكنسين، إنى أتوجه بالشكر الخالص للحكومة المصرية على ثقتها وتعاونها معنا فى تحقيق الخطط التنموية المختلفة فى شتى البلدان.
وأضاف ينز، أن ألمانيا قد شاركت مصر من قبل فى مبادرة تبادل ديون خلال عام2001 قدرت بـ 220 مليون يورو، وشملت التعليم وبعض البرامج التنموية الأخرى.
ومن جانبه قال سفير أثيوبيا بالقاهرة محمود دررير، أتقدم بجزيل الشكر للحكومة المصرية وللسفيرة فايزة أبو النجا بشكل خاص، وأيضا الحكومة الألمانية على دعم علاقات التعاون والمساعدات، وأعتقد أن هذا الدعم سيساعد بالفعل المواطنين الفقراء فى القرى النائية داخل أثيوبيا.
وأكد دررير، أن هذه المبادرة تعد طريقة مثلى لمساعدة الدول الأخرى، مؤكدا على عمق العلاقات بين مصر وأفريقيا والتى تمتد لقرون بعيدة، مشيرا إلى فتح صفحة جديدة مع مصر الثورة، مما يزيد من عمق العلاقات بين البلدين.
وأشارت وزيرة التعاون الدولى، إلى أن اختيار أثيوبيا فى هذه المبادرة، هو استمرار للتعاون بين البلدين، ولاسيما بعد فتح صفحة جديدة مع أثيوبيا بعد زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف لأديس أبابا، والذى أكد على زيادة تشجيع الاستثمارات والمساعدات لدى أثيوبيا.



