تمكنت أجهزة المباحث بالغربية من كشف غموض العثور على جثة سائق توك توك غارقاً فى دمائه بإحدى قرى مركز زفتى، حيث تبين أن تشكيلاً عصابياً مكوناً من 4 مسجلين خطر وراء ارتكاب الجريمة، حيث استدرجوا المجنى عليه إلى مكان الجريمة، وساوموه على التوك التوك، إلا أنه تمسك به فمزقوا جسده بالأسلحة البيضاء التى كانت بحوزتهم، ثم تركوه غارقا فى دمائه وفروا هاربين.
البداية كانت بإخطار تلقاه اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد العثور على جثة شاب غارقا فى دمائه، وبالانتقال والمعاينة تبين أن الجثة لشاب يدعى "أيمن.م.ج" سائق توك توك يرتدى ملابسه كاملة، وبه العديد من الطعنات النافذة فى أماكن متفرقة من الجسد.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده اللواء السيد جاد الحق مدير إدارة البحث الجنائى والرائد على أبو زهرة رئيس مباحث مركز زفتى، وأكدت التحريات أن وراء الواقعة تشكيلاً عصابياً مكوناً من 4 مسجلين خطر تخصصوا فى السرقة بالإكراه، فتم تحديد مكان وجود المتهمين، وبإعداد الأكمنة تم القبض عليهم، وتبين أنهم أحمد فتحى أحمد عبد الوهاب (25 سنة) ومحمد أحمد أبو بكر زيدان (15 سنة) ومحمد السيد عبد الشافى عبد الجواد (25 سنة) وعبد الحميد محمد عبد الحميد محمود (32 سنة).
اعترف المتهمون بارتكابهم الواقعة لمرورهم بضائقة مالية جعلتهم يفكرون فى سرقة مركبات التوك توك من أصحابها تحت تهديد السلاح، وما إن شاهدوا المجنى عليه يسير بمفرده بالتوك توك حتى قرروا الاستيلاء على التوك توك وبيعه، فاتفقوا فيما بينهم على استدراج المجنى عليه إلى مكان نائ، حيث أشهروا السلاح فى وجهه، وطلبوا منه أن يترك التوك توك لهم، إلا أنه رفض ذلك ولم يعبأ بتهديدهم، فما كان منهم إلا أن مزقوا جسده بالأسلحة البيضاء التى كانت بحوزتهم ثم تركوه غارقا فى دمائه ولاذوا بالهرب.
تم تحرير المحضر رقم 14153 لسنة 2011 جنح مركز زفتى بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، وقرر أحمد نجيب مدير نيابة مركز زفتى التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
