قالت الدكتورة سعيدة حسنى أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة قناة السويس، إنه يجب إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها أولا ثم يقوم مجلس الشعب المنتخب باختيار لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد، الأمر الذى أدى إلى حدوث خلاف شديد بينها وبين الشباب والقوى السياسية الموجودة فى الندوة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها ائتلاف كلنا مصر بالتعاون مع قصر ثقافة الإسماعيلية وأدارها الدكتور حمزة السروى رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب، وقال محمد موسى منسق عام ائتلاف كلنا مصر، إن هناك خلافا شديدا فى هذه النقطة وإنه يرفض الانتخابات البرلمانية التى ربما لا تكتمل وتنقلب الأمور رأسا على عقب وإنما الحل هو انتخاب لجنة تأسيسية لهمل دستور جديد واتفق مع هذا الرأى معظم الحضور، حيث أشار المهندس محمد العريان أحد القيادات اليسارية إلى أنه من الأفضل هو عمل دستور جديد أولا على أساسه يتم اختيار مجلس برلمانى ورئيس جمهورية وأن تتم الانتخابات مرة واحدة وليس أكثر من مرة.
وأكد محمد حلمى القيادى اليسارى، أن ليس من مصلحة عدد كبير من الشعب المصرى إجراء الانتخابات أولا وأن اختيار لجنة تأسيسه لعمل دستور ممثل فيها كل طوائف الشعب المصرى هى بر الأمان لمصر القادمة، وقالت عائشة النحاس محامية، إن هناك مشكلة مثارة حاليا على سطح الحياة السياسية، خاصة بالنظام القادم برلمانى أم رئاسى أم مختلط وهذا الأمر سوف يحدده شكل البرلمان القادم.
تناولت الدكتور سعيدة العديد من القضايا الهامة مثل الأشكال المختلفة للدستور منذ عام 1866 وعدد الدساتير التى مرت بها مصر، مشيرة إلى ضرورة أن يأتى الدستور بالنضال حتى يبقى وليس منحة من الحاكم يمنعها كيف ما شاء.
خلاف حول الدستور وانتخابات مجلس الشعب فى ندوة بالإسماعيلية
الإثنين، 13 يونيو 2011 08:24 م