"الموندو": خيمينز تدعو قادة المجلس الوطنى الليبى لزيارة أسبانيا

دعت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز قادة المجلس الوطنى الليبى لزيارة أسبانيا فى الأسابيع المقبلة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، وجاءت هذه الدعوة بعد أن لبت خيمينز دعوة المجلس وقامت بزيارة إلى بنغازى الأربعاء الماضى، التى اعترفت من خلالها بالمجلس الوطنى ممثلا شرعيا للشعب الليبى.

وأشارت صحيفة الموندو الأسبانية إلى أنه على الرغم من أن أسبانيا ألغت منصب السفير فى ليبيا إلا أن مازال لديها دبلوماسى لها فى البلد وهو "خوسيه رييرا" الذى توجه إلى بنغازى فى الشهر الماضى، مشيرة إلى أن السفارة الليبية مازالت مفتوحة فى أسبانيا ولكن دون أى اتصال مع الحكومة الأسبانية، وأضافت أن خيمينز بدأت أول اتصالاتها بالمجلس الوطنى الليبى والتى كانت سرية خلال زيارتها للقاهرة فى 12 مارس الماضى.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس ثباتيرو ينتظر موافقة البرلمان الأسبانى على قراره بتمديد مهمة قواته فى حلف الناتو فى ليبيا حيث يرفض بعض الأحزاب السياسية لاستمرار فيما تصفه "المستنقع الليبى" معتبرين أن هذه المهمة مكلفة ماديا لأسبانيا وذلك لأنها تتجاوز 15 مليون يورو شهريا ولكن على النقيض فقد يرى الحزب الاشتراكى العمالى أهمية هذا الأمر مبررا أن هذا التدخل أنقذ الآلاف من الليبيين من أيدى القذافى.

ويذكر أن أسبانيا تشارك فى العملية الليبية بأربع طائرات من طراز إف 18 وطائرتين للتزود بالوقود، وعلى الرغم من أن البنتاجون طالب أسبانيا بالمشاركة فى ضرب بعض الأماكن فى الأراضى الليبية التابعة للقذافى إلا أنها ترفض إطلاق النار.