الصحف الأمريكية: مراقبون: مليارات واشنطن لإعمار العراق "سرقت".. والأمم المتحدة تجلى عددا من موظفيها من كردفان بالسودان.. وتنظيم القاعدة تقوى شوكته فى اليمن

الإثنين، 13 يونيو 2011 01:21 م
الصحف الأمريكية: مراقبون: مليارات واشنطن لإعمار العراق "سرقت".. والأمم المتحدة تجلى عددا من موظفيها من كردفان بالسودان.. وتنظيم القاعدة تقوى شوكته فى اليمن الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد: رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز ..
الأمم المتحدة تجلى عددا من موظفيها من كردفان بالسودان
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم أن الأمم المتحدة بدأت فى إجلاء عدد من أفراد هيئتها غير الضروريين من ولاية كردفان السودانية المضطربة بالرغم من أنها تقوم بإرسال مزيد من قوات حفظ السلام لحماية المدنيين هناك.

ونقلت الصحيفة عن هو يانج المتحدثة باسم الأمم المتحدة فى السودان قولها إن قدرة القوات وصلت إلى الحد الأقصى وإنها ليست كافية لتأمين المنطقة بأكملها. كما أكدد مسئولون فى المجال الإنسانى أن الوضع فى عاصمة ولاية كردفان الجنوبية "كادوقلى" متدهور ومتأزم جدا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة فى إحدى المناطق الحدودية جراء قيام حكومة الشمال بنشر قواتها مؤخرا قبل الانفصال المزمع بين الشمال والجنوب الشهر القادم.

وأضافوا أنه يبدو أن مجمع الأمم المتحدة فى كادوقلى فى خطر، حيث نفدت حصص الطعام منذ خمسة أيام غير أن تقرير الأمن أفاد بأن قوات حفظ السلام لم تعد فى استطاعتها ضمان الأمن لأفراد هيئتها الأممية.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 60 فردا أمميا، عالقون الآن فى وسط كادوقلى، حيث لم تسمح الحكومة المحلية بنقلهم إلى مجمعها فى ضاحية المدينة، ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الأمم المتحدة قولهم إن قافلة من عربات محملة بعدد من موظفى الأمم المتحدة اضطرت إلى الانعطاف بعيدا حيث يقوم جنود سودانيون شماليون بتفتيش العربات مما أرجأ تحرك القافلة غير أنها ستحاول مجددا اليوم مغادرة المدينة.

ونوهت الصحيفة إلى أن إجلاء الأمم المتحدة موظفيها من المدينة يواجه عوائق أخرى، حيث منعت الحكومة السودانية فى الشمال جميع السودانيين الذين يعملون مع الأمم المتحدة من المغادرة غير أن المنظمة الدولية قامت بنقل 80% من طاقم السودانيين سرا من هذه المدينة بواسطة العربات التجارية فيما يتواجد ما يقرب من 380 موظفا أمميا هناك.

البحرية الأمريكية تعترض سفينة شحن كورية شمالية متوجهة إلى بورما
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن البحرية الأمريكية اعترضت سفينة شحن كورية شمالية يشتبه بأنها تنقل إلى بورما أسلحة وتكنولوجيا صاروخية، بحسب ما أعلن مسئول أمريكى الاثنين، مؤكدا معلومات أوردتها الصحيفة الأمريكية.

وأوضح جارى شامور المكلف بمسائل أسلحة الدمار الشامل فى إدارة الرئيس باراك أوباما فى حديث أجرته معه وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن السفينة "ام/فى لايت" الكورية الشمالية كانت متوجهة إلى بورما للقيام بأنشطة تهريب، وكانت "نيويورك تايمز" أوردت أنه تم اعتراض السفينة جوب شانجهاى (الصين) فى 26 مايو الماضى.

وأوضح سامور "تكلمنا مباشرة مع الكوريين الشماليين، وتكلمنا مباشرة مع كل دول جنوب شرق آسيا وبينها بورما لنطلب منها تفتيش السفينة إذا ما توقفت فى مرافئها". وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية تستهدف برنامجيها النووى والصاروخى.

وعلى أثر قيام نظام كيم جونج آيل بتجربة نووية عام 2009 أقرت الأمم المتحدة عقوبات جديدة عززت الحظر على الأسلحة المفروض على هذا البلد وأجازت للدول الأعضاء اعتراض أى سفينة تنقل هذا النوع من الحمولة.

وكانت سفينة كانج نام1 الكورية الشمالية أرغمت فى 2009 على العودة أدراجها للاشتباه بسعيها لتسليم أسلحة إلى بورما.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن بيونج يانج اضطرت هذه المرة إلى إعادة سفينتها بعد اختبار قوة جرى فى البحر ومواجهة دبلوماسية استمرت سبعة أيام.

وكانت السفينة ترفع علم بيليز وهى دولة صغيرة على ساحل الكاريبى فى أمريكا الوسطى أعطت إذنا للولايات المتحدة بتفتيش السفينة.

أمريكا تدعم سرا شبكات إنترنت "سرية" فى إيران وسوريا وليبيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الأمريكية تقود جهدا عالميا لنشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت "سرية" يمكن استخدامها، وقالت إن هذا الجهد يشمل مشاريع سرية لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية ومشاريع أخرى لصناعة نموذج أولى من "الإنترنت فى حقيبة".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هذه الحقيبة مولت بمنحة قدرها مليونى دولار من وزارة الخارجية الأمريكية، ويمكن تهريبها عبر الحدود وتركيبها بصورة سريعة لتسمح بإجراء اتصالات لاسلكية فى نطاق واسع، بالإضافة إلى وجود وصلة لشبكة الإنترنت العالمية.

وأشارت إلى أن تلك المشاريع الأمريكية السرية حظيت بأولوية بعد قيام حكومة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك بقطع الاتصالات والإنترنت بالبلاد فى آخر أيام حكمه، وذكر التقرير أن الجهد الأمريكى الذى كشف عنه فى عشرات المقابلات والوثائق التخطيطية والبرقيات الدبلوماسية السرية التى حصلت عليها "نيويورك تايمز" تتراوح فى النطاق والتكلفة ودرجة التعقيد.

وتشمل بعض المشاريع تقنيات تطورها الولايات المتحدة وأخرى تم دمجها مع أدوات صممها قراصنة شبكات إلكترونية فيما يعرف بـ"حركة تحرير التكنولوجيا" التى تجتاح العالم حاليا. وتمول وزارة الخارجية الأمريكية مشروعا لإنشاء شبكات لاسلكية سرية يمكن لنشطاء استخدامها فى الاتصالات بعيدا عن متناول الحكومات فى بلدان مثل إيران وسوريا وليبيا وفقا لما نقلته الصحيفة عن مشاركين فى تلك المشاريع.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن وزارتى الخارجية والدفاع فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنفقتا ما لا يقل عن 50 مليون دولار لإنشاء شبكة هاتف محمول مستقلة فى أفغانستان باستخدام أبراج محمية فى قواعد عسكرية داخل البلاد.

وتشير بيانات وزارة الخارجية الأمريكية أنه بحلول نهاية العام الجارى ستكون الوزارة قد أنفقت ما يقرب من 70 مليون دولار على جهود المراوغة والتقنيات.



واشنطن بوست..
تنظيم القاعدة تقوى شوكته فى اليمن
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسئولين يمنيين وأمريكيين صرحوا بأن المتطرفين الإسلاميين فى اليمن والمشتبه فى اتصالهم بتنظيم القاعدة يكثفون من قتالهم ضد القوات الحكومية من أجل السيطرة على جنوب البلاد.

وقالت الصحيفة إن هؤلاء المتطرفين ينتهزون فرصة فراغ السلطة المتنامى لإنشاء معقل لهم بالقرب من المسارات الحيوية لنقل النفط.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين قولهم إن الميليشيات المتطرفة قد نجحت فى الاستيلاء على مدينتين يمنيتين خلال الأسابيع القليلة الماضية، من بينها مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين والمناطق المحيطة بها، وأنها فى سبيلها لتوسيع تحركها نحو الجنوب.

وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة فى اليمن يبدو وكأنه يسعى لانتزاع مساحات كبيرة من جنوب اليمن والسيطرة عليها، الأمر الذى يضيف بعدا خطيرا للأزمة اليمنية. وفى هذا الصدد، أعرب مسئولون أمريكيون ويمنيون عن قلقهم من أن يؤدى فقدان الحكومة اليمنية لسيطرتها على الجنوب إلى إفقاد اليمن توازنها إذا ما وضع فى الاعتبار أيضا حالة الشلل السياسى والصراعات العنيفة التى تجتاح البلاد والخوف من انهيار إحدى الدول الإستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط.



لوس أنجلوس تايمز..
مراقبون: مليارات واشنطن لإعمار العراق "سرقت"
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" على صدر صفحتها الرئيسية أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش أرسلت قرابة الـ6.6 مليار دولار بعد غزو العراق فى مارس 2003، لإعادة إعمار البلاد ولإنشاء مشاريع للعراقيين، غير أن المراقبين الحكوميين لا يعملون أين هذه الأموال ويزعمون أنها "سرقت".

وأكد مسئولون فى البنتاجون أن طائرة من طراز C-130 تستطيع حمل 2.4 مليار دولار من فئة المائة دولار، وأنهم أرسلوا واحدة مبدئية مليئة بالأموال، أعقبها 20 طائرة أخرى بحلول شهر مايو من عام 2004، لتكون بذلك أكبر عملية نقل أموال جوا.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن البنتاجون والحكومة العراقية يسعيان خلال هذا الشهر لقلب صفحة هذا البرنامج الذى تم من خلاله نقل الأموال، ولكن رغم إجراء التحقيقات والفحص على مدار أعوام، لا يستطيع مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية الجزم بما حدث لمبلغ 6.6 مليار دولار لم يصل قط للعراق.

ولأول مرة، يعتقد مراقبو الحسابات الفيدراليون أن بعض أو كل هذا المبلغ كان قد تم سرقته، وأن الأمر لم يكن خطأ حسابيا. وقال ستيوارت بوين، المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق– وهو مكتب أنشأه الكونجرس- إن مبلغ الـ6.6 مليار دولار المفقود يعد "أكبر سرقة أموال فى تاريخ أمريكا الوطنى".

وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن هذا الغموض يفرض حرجا للبنتاجون، كما يهز العلاقة التى تجمع بين واشنطن وبغداد. ومن جانبهم، هدد المسئولون العراقيون بالتوجه إلى المحكمة لاستعادة هذه الأموال والتى تأتى من إيرادات النفط العراقى، والأصول العراقية والأموال الفائضة من برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة