أشرف زكى: أنا صمام الأمان لنقابة الممثلين

يعيش د. أشرف زكى والفنان أحمد ماهر والفنان أشرف عبد الغفور المتنافسون بقوة على مقعد نقيب الممثلين حالة من الترقب والمتابعة والإصرار على الفوز، وكلاهما يرى أنه الأجدر والأحق بالمنصب دون الأخر، واستندوا إلى معطيات وبراهين تمنحهم حق الوصول للمنصب. اليوم السابع التقت بالثلاثة قبل بدء التصويت بساعات لترصد قوة مواقفهم.

أشرف زكى النقيب السابق للممثلين أكد أنه صمام الأمان لكل أعضاء النقابة وأن المكتسبات التى حققها للنقابة تشهد بذلك، وأضاف أنه من المتوقع أن تأتى أغلب الأصوات لصالحه لأن الفنان الواعى يدرك أين مصلحته ومع من وهذا ما سيتضح يوم فرز الأصوات، وأوضح "زكى" أنه سيحارب حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على مقعده كنقيب للمثلين رغم كل العواصف التى أمامه.

وقال الفنان أحمد ماهر: طرحت نفسى بمفردات تزكينى ومواقف تؤكد سلامة توجهى، ولى مواقف شاهدة على ذلك مثل وقوفى وحدى فى مواجهة فنانين العرب وتم التشنيع بى بسبب ذلك، كما توليت قضية الفنانة سعاد نصر بحثا عن حقوقها، وأيضا استطعت إسقاط حكم جائر على الفنان سعيد صالح وصبرى عبد المنعم وقمت بإخراجهما من المعتقل وغير ذلك من المواقف المتعددة.

ويضيف بخلاف ذلك رأيت أن النقابة انكسرت فى الفترة الأخيرة وتراجع حجم الفنان المصرى فى الساحة العربية، ويكفى فى عهد "زكى" ما أصاب الفن من بالغ الإساءة والنقابة فى غفلة مما يحدث طيلة دورتين شغل فيهما منصب النقيب، والآن عليه أن يدع الساحة على الفور لأنه عجز عن اتخاذ أى قرار فى صالح الفنانين طيلة الفترة السابقة والمفترض أن يتوارى داخل منزله خير له من الترشح مرة أخرى.

وأشار قائلا إننى حاربت من أجل انتصار الفن ورفعت شعارا أقول فيه "إن لم ينصرنى جميع الفنانين فأنا بالتأكيد خسارة فيهم".

ومن جانبه قال الفنان "أشرف عبد الغفور أنا لست قلقا على الإطلاق لأنى أبتغى هذا العمل تطوعا لخدمة الفن والفنان وليست على رأسى بطحة كى أخشى المنافسة، وكل ما هنالك أنى مارست العمل النقابى كثيرا وأهدرت سنوات عمرى وجهدى فى النقابة بداية ما كنت عضوا نقابيا فى مجلس المهن التمثيلية عام 1979، وأعتقد أن الكثير من زملائى أعطونى ثقتهم عن وعى كامل وخبرة لمكانتى فى هذا المجال الذى طالما أفنيت كثيرا من أجله، ونأمل خيرا فى صندوق الانتخابات لأنه الفيصل بينى وبين زملائى.