تقنية جديدة لعلاج "القىء" الناجم عن مرض دوار الحركة

الأحد، 12 يونيو 2011 08:57 ص
تقنية جديدة لعلاج "القىء" الناجم عن مرض دوار الحركة المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشركة المنتجة لإطلاق العقار
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتكرت إحدى الشركات المصرية تقنية جديدة لعلاج "القىء" الناجم عن مرض دوار الحركة، وهى ما تدعى بـ"القرص اللاصق"، وتعتمد تلك التقنية على وضع القرص على اللثة أسفل الشفة العليا من الفم، حيث يذوب القرص، الذى يحتوى على3 مجم من مادة "بروكلوبيرازين ماليات" الفعالة، بعد ثوان من وضعه من قبل الشعيرات الدموية الموجودة على اللثة، لتتجه مباشرة إلى المركز المسئول عن القىء بالمخ، لوقف الإشارات الصادرة منه للمعدة حتى لا تقوم بإفراغ محتوياتها للخارج.

وتتميز تلك التقنية بأنها تتيح للمادة الفعالة الوصول بشكل كامل عبر الدم للمخ، على عكس أقراص البلع التى تتعرض لأحماض المعدة، كما أنها لا تبقى داخل المعدة فى حالة نوبات القىء المستمر، بما يؤدى إلى استفادة الجسم من المادة الفعالة بشكل أسرع وبتركيز أكثر من ضعف تركيزها المعتاد.

وأوضح د.أحمد السلاماوى، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشركة المنتجة لإطلاق العقار، أن الدوار يعد حالة شائعة تحدث بسبب حركة السيارات أو الطائرات أو البواخر أو غيرها، بالإضافة إلى ألعاب الفيديو والملاهى والنظر عبر المجهر، بما يؤدى إلى طريق إرسال رسائل متضاربة أو غير متوقعة إلى الدماغ من الأذن الداخلية والعينين ومناطق أخرى من الجسم، مشيرا إلى أنه يمكن تخفيف أعراض الحالة عن طريق الجلوس بجانب جناح الطائرة أو فى المقعد الأمامى للسيارة ومحاولة عدم تحريك الرأس، حيث إن حركة الرأس تزيد من الدوار مع تجنب القراءة خلال رحلات السيارة وتجنب الأكل أو الشرب خلال الرحلات القصيرة والبعد عن الوجبات الثقيلة والروائح القوية والتوابل قبل الرحلات الطويلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة