تخلى عن تقديم الكوميديا السياسية التى تخصص فيها بمعظم أفلامه، وفاجأ جمهوره بتقديم فيلم كوميدى اجتماعى هو"سامى أكسيد الكربون"، إلا أن النجم هانى رمزى يرى أن الكوميديا المجردة هامة فى هذه المرحلة لإعادة البسمة إلى الجمهور المصرى بين الأحداث الصادمة التى تحيطه يوميا، كما يعتبر عرض فيلمه فى هذا التوقيت المكتظ بالأحداث الساخنة مغامرة لابد من خوضها، وذلك فى ظل الركود الذى تمر به السينما، وقال رمزى فى البداية "الشارع المصرى أصبح الآن فى حاجة إلى التنفس والبسمة، والفيلم من نوعية "فاميلى فيلم" أى خاص بالأسرة بأكملها وبالتحديد الأطفال وهم ليس لهم علاقة بالأحداث التى تشهدها البلاد، وأنا شخصيا أتمنى أن أرى فيلما كوميديا يعرض بالسينمات.
*هل تمت إضافة أجزاء جديدة على أحداث الفيلم من أجل مواكبة الثورة ووقت عرضه؟
- أنا ضد إضافة أجزاء من أجل مواكبة أحداث الثورة لأن ببساطة لا يجوز القص واللزق والترقيع من أجل المواكبة، والفيلم تمت كتابته وانتهينا من تصوير أكثر من نصفه قبل الثورة، إضافة إلى أنه من النوعية التى تكون مناسبة للعرض بعد الثورة.
*ما سبب ابتعادك عن الأفلام السياسية التى اشتهرت بتقديمها خلال السنوات الأخيرة؟
- لأن "سامى أكسيد الكربون" بمثابة الحلم بالنسبة لى، وذلك لأنه أتاح لى الفرصة بعمل بطولة مع طفلة وهو ما كنت أنتظره منذ سنوات طويلة، والفيلم يشبه نوعية أفلام "ديزنى" وأعتبره تحديا لى أيضا، فأنا أريد تقديم فيلم على مستوى فكر الطفل، خاصة أننا ندخل على مرحلة جديدة وهى لابد من الاهتمام بالأطفال ونهتم بسلوكنا ككبار معهم لأن هذا هو الجيل الجديد وأملنا فى الدنيا كلها.
*تردد مؤخرا فى بعض الصحف عن انضمامك لحزب الحرية والعدالة الخاص بجماعة الإخوان فما صحة هذه الأقاويل؟
- قال مبتسما "أنا عن نفسى أقرأ حاجات كتير بتكتب عنى، ولكنها ليست صحيحة ولا أدرى من أين أتوا بصحة هذه الأقاويل"، وأنا أريد دولة مدنية بمعنى الكلمة تكون الناس فيها تحب الحياة وليس لها علاقة بأديان وإذا كان هناك أحزاب تدعو لإقامة مفاهيم بمرجعية إسلامية أو قبطية فلا أنضم إلى هذه النوعية من الأحزاب، لأن حلمى هو الابتعاد عن دور العبادة وأن تكون دولتنا مدنية يعيش فيها جميع الفئات فى حرية وسلام.
*وما رؤيتك فى حل أزمة "الفتنة الطائفية" التى نعيشها حاليا؟
- لا يعنينى ما يحدث لأنهم قلة ولابد من فصلهم تماما عنا كمصريين، ويجب أن نعمل على جعلهم دائما كقلة لأن لو لم نحافظ على بلدنا فمن يحافظ عليها؟ وأنا أرى أن الشعب بعد الثورة أصبح يحب البلد أكثر، والانفلات الأمنى الذى نعيشه هو أكبر المشكلات التى تواجهنا يوميا ولابد من إعادة الانضباط بالشارع المصرى خلال الفترة المقبلة.
*لماذا لم تشارك فى جمعة الغضب الثانية؟
- للأسف كنت خارج البلاد ولكنى كنت مؤيدا لها للغاية لأنى أرى مطالب الثورة تسرق مننا، ولا بد المحافظة عليها والعمل على عدم سرقتها مننا بعد المعجزة التى حدثت ونجاحها.
*من مرشحك لانتخابات الرئاسة خلال الفترة المقبلة؟
- حتى هذه اللحظة ليس لدى اقتناع بأحد من الموجودين على الساحة ولكن فى اعتقادى بأن الأمور ستفرض علينا من نختاره وهو الذى يستطيع أن يقدم برنامجا انتخابيا جيدا يخدم به مصلحة جميع فئات الشعب المصرى والعمل على رفع مستوى المعيشة بينا جميعا.
*وما هى رسالة هانى رمزى التى يريد أن يوجهها للفنانين المصريين خلال الفترة الحالية؟
- يجب أن نتكاتف جميعا ونساعد بعضنا فى العمل، خاصة أن مهنتنا يوجد بها الآفات مؤلفة يعملون بها وأكثر ما أحزننى بأن هناك الكثير من الفنانين سافروا من أجل العمل فى الدول العربية وهذه تكون مأساة لما فنانى مصر يشتكو أنهم لم يجدوا الطعام تصبح مصر فى خطر كبير، لأننا فى النهاية أصحاب الريادة فى الشرق الأوسط بأكمله.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الجليل العوضى
جهل بين
عدد الردود 0
بواسطة:
moataz
الى تعليق 1
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن عبد العظيم مصطفى
حلمه .... هو الإبتعاد عن دور العباده
هو حد غصبك .... ؟؟!! .... عشان تحلم
عدد الردود 0
بواسطة:
محى أحمد
كلام صح جدأ
عدد الردود 0
بواسطة:
بواسطة محب للخير
الخير لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
الى تعليق رقم 1 و 3
ربنا يشفيكم بجد انا هصليلكم
عدد الردود 0
بواسطة:
منصف
أسئلة الى منتقدى تعليق 1و3